يقرأ حاليا
وسط غياب أبرز القادة العرب.. توقعات بفشل القمة العربية قبل انطلاقها
FR

وسط غياب أبرز القادة العرب.. توقعات بفشل القمة العربية قبل انطلاقها

قبل ساعات على انطلاق فعاليات القمة العربية في دورتها 31 المقامة بالجزائر، تتولى توقعات فشل القمة قبل بدئها، خاصة مع توالي الاعتذارات المقدمة من طرف ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية لعدم قدرتهم على حضور القمة العربية.

 

خطوة تطرح العديد من التساؤلات حول إمكانية نجاح هذه القمة، خصوصا مع غياب زعماء لهم وزن دبلوماسي وسياسي داخل المنطقة العربية. 

وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي الأردني منذر الحوارات، أن “القمم تقاس بالحضور وليس بالقرارات، وهناك توقعات أن يكون الحضور في القمة العربية بالجزائر، أقل من المتوقع على مستوى الزعماء لاسيما خليجيا”. معتبرا أن “قرارات القمة دائما ما تكون كثيرة، لكن لا يوجد إجماع حول آلية تنفيذها”.

نفس الأمر أكده، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، قائلا “إذا استمرت وتيرة اعتذار ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية عن المشاركة في قمة الجزائر، فسيجد تبون  نفسه أمام مقاعد فارغة”.

“فبعد اعتذار ملك السعودية وولي عهده ورئيس دولة الإمارات وأمير الكويت ورئيس لبنان وملك البحرين وسُلطان عمّان وملك الأردن، في انتظار أن يقرر جلالة الملك تقديره للموقف، سنكون أمام أفشل قمة عربية في دوراتها 31″، يوضح الأستاذ الجامعي.

;في المقابلK يرى خبير العلاقات الدولية، محمد شقير أنه “من السابق لأوانه الجزم بفشل هذه القمة التي تحتضنها الجزائر، لأن ذلك مرتبط بأهمية القرارات التي ستصدق عليها القمة”.

إقرأ أيضا

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحه لـ “نقاش21” أن ” انتظارات القيادة الجزائرية من انعقاد هذه القمة التي راهنت فيها على نوعية الحضور المتمثل في المشاركة من قبل ملوك ورؤساء الدول الأعضاء هو الذي فشل”. معللا ذلك بقرار العديد من الملوك خاصة من دول الخليج والمتمثل في عدم المشاركة في هذه القمة بحيث فضلوا إرسال إما أولياء عهد أو رؤساء وزراء، الشيء الذي قد يخفت من إشعاع هذه القمة”.

واعتبر شقير أن هذا الوضع  “يمكن أن ينعكس على أهمية القرارات التي ستنتج عن هذه القمة، خاصة في ظرفية دولية و إقليمية دقيقة تتميز بتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية وتداعيات أزمة كوفيد”.

جذير بالذكر أن الملك محمد السادس، قام هو الآخر بإلغاء مشاركته في القمة العربية، حسب ما أعلنه وزير الشؤون الخارجية، المغربي ناصر بوريطة. 

انتقل إلى أعلى