يقرأ حاليا
في يوم الافتتاح.. مستشار الملك لـ”نقاش21″: نجاح المعرض الدولي للنشر والكتاب سيُشرف الجميع
FR

في يوم الافتتاح.. مستشار الملك لـ”نقاش21″: نجاح المعرض الدولي للنشر والكتاب سيُشرف الجميع

افتتحت اليوم الخميس بالرباط، فعاليات الدورة الـ27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحضر افتتاح هذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع ولاية الرباط سلا القنيطرة، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، على الخصوص، مستشار الملك أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ووزير الثقافة والاتصال السنغالي، عبدولاي ديوب، وعدد من السفراء المعتمدين بالمملكة.

وفي هذا السياق، اعتبر مستشار الملك أندري أزولاي، في تصريح لـ“نقاش 21”، أن نجاح المعرض الدولي للنشر والكتاب، سيشرف الجميع”.

كما عبر عن سعادته بمشاركة” إخواننا في إفريقيا (الأدب الإفريقي ضيف شرف هذه الدورة)، مؤكدا أن المغرب دائما سيكون بيتهم”، وأنه سيرون خلال زيارتهم مغربا متطورا”.

وأضاف أزولاي في حديثه؛ عقب افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن “المملكة المغربية لها مكانة خاصة واستثنائية في العالم، وتلعب أدوارا مهمة في شتى المجالات”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “الجميع يرى مكانة المغرب العالية، والذي يتطور دائما، وعقد معرض الكتاب بالموازاة مع عدد من المهرجانات، في أسبوع واحد، هذا أمر يُشرف الجميع”.

ومن جهته، قال بنسعيد، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن حلول الآداب الإفريقية ضيف شرف على دورة هذه السنة من المعرض الدولي للنشر والكتاب يشكل فرصة لتكريس سياسة التعاون جنوب – جنوب، التي ينهجها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

إقرأ أيضا

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، “قوة الثقافة” في تعزيز التقارب بين الثقافات الإفريقية، والتعريف بتاريخ الدول الإفريقية وشعوبها، مضيفا أن المعرض يشكل أيضا مناسبة لتعزيز ممارسة القراءة في صفوف الناشئة والشباب.

يشار إلى أن الدورة الـ27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تستمر إلى غاية 12 يونيو الجاري، تنظم بالرباط في إطار الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022، وعاصمة للثقافة الإفريقية.

وتحل الآداب الإفريقية ضيف شرف على الدورة تقديرا للروابط المتشعبة المناحي، ومتعددة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الإفريقية الشقيقة.

انتقل إلى أعلى