يقرأ حاليا
إنشاء منطقة عسكرية بالشرق.. خبير أمني: تعزيز لقوة المملكة وردع للخصوم
FR

إنشاء منطقة عسكرية بالشرق.. خبير أمني: تعزيز لقوة المملكة وردع للخصوم

 أفاد العدد الأخير من مجلة القوات المسلحة الملكية، أن المغرب قام بإحداث منطقة عسكرية متكاملة بالمنطقة الشرقية.

 

وتعد هذه المرة الأولى التي عمل فيها المغرب على إنشاء منطقة عسكرية شرقا، متاخمة للحدود الجزائرية، على غرار نظيرتها بالجنوب. وذلك لأهداف تم تحديدها أساسا في محاربة التهريب، والهجرة، والحد من الجريمة العابرة للحدود، علاوة على الرغبة في دعم القدرات الدفاعية، عن حوزة وسلامة أراضي المملكة المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال محمد مقداد، هو من تقلد مهمة قائد المنطقة الشرقية. وهو المعروف بتقلده لعدة مناصب ناهيك عن خوضه معارك عديدة في الصحراء المغربية.

وبالتالي ما دلالات إنشاء هذه المنطقة في هذا التوقيت بالذات؟ وماهي أهدافها؟

 في هذا الإطار أكد محمد الطيار، خبير في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، في تصريح هاتفي لـ“نقاش21” أن “سياق إنشاء المغرب لهذه المنطقة العسكرية، شرق البلاد قد يفهم منه أن له علاقة فقط بالخطوات العدائية التي اتخذتها النظام العسكري الجزائري مؤخرا، غير أن الأمر في الحقيقة يتعلق بالتطورات التي تعرفها المنظومة العسكرية المغربية بشكل شامل”.

إقرأ أيضا

وأردف المتحدث ذاته أن “المنظومة العسكرية للمملكة، شهدت تطورا كبيرا منذ اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991، حيث تم إنشاء وحدات عسكرية جديدة، وتحديث الترسانة العسكرية بشكل كبير، وإدخال وسائل الرصد والمراقبة الإلكترونية المتطورة، وتعزيز سرب الطائرات والدبابات بأنواع جد متطورة، ونفس الأمر يمكن رصده فيما يخص الأنواع الأخرى، بل إن المغرب توجه بشكل ملحوظ إلى الصناعة العسكرية في إطار تقليص وارداته”.

وشدد الطيار، على أن إنشاء هذه المنطقة شرق البلاد يدخل في إطار التطور السريع والكبير الذي عرفته هيكلة القوات المسلحة الملكية، إضافة إلى أنها تدخل ضمن إجراءات تقوية النظام الدفاعي لمحاربة الجريمة المنظمة والإرهاب وتعزيز وسائل الدفاع عن الوطن وصيانة الأمن القومي المغربي من التهديدات والمخاطر المحدقة به.

انتقل إلى أعلى