يقرأ حاليا
جار السوء.. الجزائر افزعتها سير المغرب نحو طي ملف الصحراء والالتفاف الدولي حول مبادرته
FR

جار السوء.. الجزائر افزعتها سير المغرب نحو طي ملف الصحراء والالتفاف الدولي حول مبادرته

كرقصات الديك المذبوح، هكذا كانت ديباجة البلاغ الذي اصدرته الجزائر، الطرف الأساسي الذي يحاول تاجيج الأوضاع داخل الأقاليم الصحراوية المغربية، إذ اتهمت الخارجية الجزائرية، المغرب بتحوير موضوع المؤتمر إلى “حدث مخصص لقضية الصحراء المغربية”.

 

العمامرة ورئيسه عبد المجيد تبون، لم يستسيغوا الدعم الدولي، وانضمام العديد من الدول لتأييد المبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، فبعد أمريكا واسبانيا وألمانيا، انضمت تركيا وهولندا ودول أخرى.

وجاء في بلاغ للخارجية الجزائرية اليوم الخميس، بأن “المؤتمر الدولي لمحاربة الجماعة الارهابية “داعش” الذي انعقد بمراكش، أثار ضجة بفعل بيانات من انتاج البلد المضيف، الذي عمل على تحويل هذا التجمع إلى حدث مخصص لقضية الصحراء”.

وأضاف البلاغ أن “عملية المساومة التي صاحبت أشغال المؤتمر، والتي استهدفت عددا من المشاركين الأجانب، قد حادت بهذه المبادرة الدولية عن هدفها المعلن وصيرتها بوضوح إلى محاولة خبيثة لإحياء صيغة ميتة حتى عند تقديمها سنة 2007.”

وتابع أن “عناد المغرب في الترويج لمبادرته الميتة على نطاق واسع باللجوء إلى حيله المعهودة وسط تجمع دولي لمكافحة الإرهاب، قد أسفر عن تضليل عدد من المشاركين وسلط الضوء على تناقضات البعض منهم والتي يطمح الجانب المغربي في استغلالها في خضم مناوراته العبثية الرامية لتشويه قضية الصحراء الغربية، التي كانت ولا تزال مسألة تصفية استعمار تحت مسؤولية الأمم المتحدة”، على حد تعبير البيان.

وكعادتها، اتهمت الخارجية الجزائرية المغرب، بـ”تشويه المعركة العالمية ضد الارهاب وتوظيفها من أجل حسابات ضيقة وأنانية لا يخدم بأي وجه كان الأهداف المشروعة للمجتمع الدولي في هذا المجال”.

إقرأ أيضا

كما اتهمت الجزائر التي تدعي أنها ليست طرفا في نزاع الصحراء، المغرب بالترويج للمغالطات، ودعت “الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية بكل شفافية ووفقا لأحكام القانون الدولي”.

وكانت هولندا قد انضافت إلى الدول المؤيدة للمبادرة المغربية، كما أكدت قبرص وقوفها إلى جانب المغرب في النزاع، إلى جانب دول أخرى مثل تركيا والمجر وصربيا ورومانيا وإسبانيا، إضافة إلى دول الخليج العربي.

انتقل إلى أعلى