تمكن حوالي 400 شخص من المهاجرين الأفارقة “جنوب الصحراء”، من اقتحام السياج الحدود، و الدخول للجيب المحتل “مليلية”.
ويعتبر هذا الاقتحام الأول من نوعه، بعدما توطت العلاقات الدبلوماسية المغربية-الإسبانية، إذ أوضحت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن الجانب المغربي قد قام هو الأخر بمجهود كبير من أجل التصدي للاقتحام.
وحسب المصدر ذاته، فإن “مجموعة من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى اقتحمت في مجموعات منظمة السياج الحدودي، وحطمت باب الوصول إلى مركز مراقبة الحدود في الحي الصيني ودخلت مدينة مليلية”.
واكشف جهاز مكافحة التسلل التابع لقيادة الحرس المدني الإسباني في الساعات الأولى من صباح اليوم أي حوالي الساعة السابعة، اقتراب أعداد كبير من مهاجرين جنوب الصحراء من سياج مليلية.
وأوضحت الوكالة، أن “حدث الاقتحام بعد قرابة ساعتين على الرغم من الانتشار لقوات الأمن المغربية على الحدود، التي أظهرت حسب المصدر تعاونا مع الجانب الإسباني لصد الاقتحام.
وحسب بلاغ مشترك صدر عقب هذا الاجتماع، كل من وزير الداخلية الإسبانية مارلاسكا ووزير الداخلية المغربية عبد الوافي لفتيت بمدريد، استحضر الوزيران خلال هذا اللقاء، الأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، والتي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس.
وأشاد الوزيران، في هذا السياق، بالتعاون النموذجي بين مصالح وزارتي الداخلية بالبلدين، والذي يأتي تكريسا للدينامة الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، القائمة على الشفافية والاحترام والثقة المتبادلة، والتعاون الصريح والوثيق والتشاور الدائم.
⏩ #Melilla | Nuevo asalto a la valla de Melilla: alrededor de 300 inmigrantes subsaharianos han intentado acceder a Melilla saltando la valla en la zona de Barrio Chino y lo habrían conseguido un centenar. Un amplio dispositivo de Policía y Guardia Civil intenta contener. pic.twitter.com/hVXUpdWVFh
— CIU Cuerpos Institucionales y Ciudadanos Unidos. (@Cuerpospolicia1) June 24, 2022
