يقرأ حاليا
بعد حرب كسر العظام.. لشكر يدعو لطي الخلافات ويؤكد: أبواب البيت الاتحادي مفتوحة
FR

بعد حرب كسر العظام.. لشكر يدعو لطي الخلافات ويؤكد: أبواب البيت الاتحادي مفتوحة

وجه إدريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، بعد توليه “الكتابة العامة للولاية الثالثة، كلمة إلى جميع الاتحاديات والاتحاديين يخبرهم أن “ورش المصالحة داخل “البيت الاتحادي” مازال مفتوحا، والواجب أن يظل كذلك”.

 

وأكد لشكر في الكلمة، التي توصل “نقاش 21” بنسخة منها، أن “أبواب الاتحاد الاشتراكي لن تقفل ما دمت كاتبا أول للحزب في وجه أي اتحادية أو اتحادي، مهما بلغت الخصومات، واشتدت المُلاسنات، ليقيني أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، ولا يمكن لحزب أن ينجح في الانفتاح إذا أغلق أبوابه في وجه بناته وأبنائه، ولذلك أقول: هذه يدي، ممدودة للجميع”.

وقد عبر لشكر عن رغبته في طي صفحة الخلافات التي شهدها الاتحاد أيام المؤتمر الـ11 المنعقد الأسبوع المنصرم، ببوزنيقة، والذي منح له الولاية الثالثة،  مؤكدا في كلمته أن “من بين القضايا التي يجب أن نطويها، وأن نجعلها من الماضي هي اعتبار أن جهة اتحادية ما فازت، وجهة أخرى انهزمت، فمثل هذا الانتشاء المرضي ليس من قيم الاتحاد الاشتراكي وتراثه ومبادئه”.

وشدد لشكر على أنه “ليس ثمة منهزم أو منتصر بين الاتحاديين، بل ثمة منتصر واحد هو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” حسب ما جاء في كلمته.

وأكد لشكر أن تجديد الثقة فيه كاتبا أول للحزب “يكتسي دلالات كبرى، تجعل هذا التكليف عبئا ثقيلا”، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى الجميع إلى جانبه في الفترة الحالية حتى “نعبر هذه المرحلة بتحقيق كل الأهداف التي سطرناها جميعا”.

كما أضاف لشكر على أنه “لا يجب أن نستغرق كثيرا في الارتياح، بل علينا أن نستخلص الدروس والعبر، حتى تكون الاستمرارية قرينة التطوير، ويكون التراكم على قاعدة التجديد والانفتاح المستمرين”.

إقرأ أيضا

وللإشارة فقد عرف سباق “قطف الوردة” الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، جدلا وحربا ضروس من التصريحات والتصريحات المضادة، وذلك بعد عودة ادريس لشكر للترشح للولاية الثالثة، لينزل الأخير بثقله في المؤتمر ويقطف الوردة، وذلك بعدما قرر أعضاء لجنة التأهيل الوطنية؛ التي انتخابها مؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، إقصاء المترشحة للكتابة الأولى “القيادية بالحزب حسناء أبو زيد واخرين، واقتصار السباق نحو كرسي الأمانة العامة على اسمين فقط، ويتعلق الأمر بكل من ادريس لشكر وطارق سلام”.

وقد نال لشكر  أغلبية أصوات المؤتمرين، البالغ عددهم حوالي 1200، توزعوا على منصة 12 رقمية بمختلف الجهات. إذ صوت لصالحه 1158، مقابل 77 لمنافسه طارق سلام، عضو المجلس الوطني.

انتقل إلى أعلى