يقرأ حاليا
الابراهيمي يؤكد نجاعة سينوفارم..ويستنكر عدم اعتماده من فرنسا
FR

الابراهيمي يؤكد نجاعة سينوفارم..ويستنكر عدم اعتماده من فرنسا

قال عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية لتدبير كورونا، إن “وضع المغرب من طرف فرنسا في اللائحة الحمراء كما وضعناها في لائحتنا ب قرار علمي نحترمه، ولكن ما لا أفهمه لماذا لا تتبع ذلك بقرار علمي آخر باعتماد سينوفارم كما فعلت دول أوروبية أخرى كإسبانيا ومنظمة الصحة العالمية”.

وكانت فرنسا قد وضعت المغرب ضمن “القائمة الحمراء” وهي قائمة البلدان المصنفة في خانة “المعرضة للخطر” وذلك اعتبارا من يوم أمس السبت، إذ سيتعين على الوافدين غير الملقحين من المغرب، إلى فرنسا، تبرير السبب وتقديم اختبار سلبي والعزل الذاتي لمدة 10 أيام عند وصولهم إلى فرنسا، وذلك بعد وضع البلداني على “القائمة الحمراء”.

“المستفز أكثر هو أن تدرج ملقحي سينوفارم في خانة غير الملقحين” يزيد الإبراهيمي، متسائلا: “هل على الملقحين بسينوفارم التلقيح بفايزر حال وصولهم إلى فرنسا؟ وعلى أي أساس علمي؟”.

أما بالنسبة للحالة الوبائية، فأكد الابراهيمي أن المغرب الآن يمر بأوج الموجة، ويمكن “أن نتكلم عن تسطيح للمنحنى الوطني، ولكنه يبقى زائف، لأن الجهات لم تعرف الموجة في نفس الوقت”، مشيرا أنه “رغم تحسن الحالة الوبائية بجهتي سوس ومراكش، أظن أن جهة الرباط وطنجة-تطوان ستعرف ارتفاع عدد الاصابات وأتمنى أن نكون مستعدين لمواجهتها”.

وبخصوص معدل الإصابات، زاد أنه “كما قلنا دائما فرقم الإصابات ليس من يحدد التطور الوبائي بل هو نسبة الإيجابية، عدد الحالات الايجابية في 100 تحليلة، وكما يبين المنحني فكل الموجات التي عرفها المغرب مقرونة بارتفاع هذا المؤشر، ويمكن أن نقول اليوم أنه استقر ولكن بتفاوت بين الجهات، بموازاة ذلك هناك تطور إيجابي لمؤشر نسبة الفتك والذي تراجع والحمد لله من 1.7 إلى1.4”.

وكإجابة على سؤال مفاده “هل سينوفارم يحمي من دلتا والحالات الحرجة؟” يقول الابراهيمي: “في البحث طبي الأول من نوعه إن سينوفارم يحمي ضد تطور كل الأعراض بنسب مختلفة، ولكن بحمى بنسبة تفوق التسعين الحالات الحرجة”، مؤكدا في السياق نفسه أن “كل اللقاحات لا تحمي من الإصابة ولكنها تقلل من عدوى الملقح وتحميه من الإصابات الحرجة”.

إقرأ أيضا

وأوضح الابراهيمي، أنه بحسب عدد من الدراسات، إن اللقاحات وبعد سبعة أشهر يبدئ ملاحظة هبوطها ولا سيما عند الأشخاص المسننين والمرضى بأمراض مناعاتيه أو الذين يتلقون العلاجات المضعفة للمناعة، لهذا ذهبت كثير من الدول إلى التوصية بالجرعة المعززة لهاته الفئة، أظن أنه حان الوقت في المغرب للتوصية بذلك للأشخاص فوق السبعين والحاملين للأمراض المزمنة”.

“أظن أن الدلتا أصاب غالبية المغاربة ولم يبق إلا احتياطي قليل من غير المصابين به، ومع وصولنا إلى تلقيح 50 في المئة من الساكنة في نصف شهر شتنبر، وسنرى إن شاء الله تحسنا للحالة الوبائية، لذا وجب أن نسرع بوتيرة التلقيح حتى نعود تدريجيا إلى ما كنا نعيشه بداية شهر يوليوز، وبالنسبة لغير الملقحين فعليهم أن يعلنوا ذلك صراحة وبمسؤولية بدل الاختباء وراء معارضتهم لجواز التلقيح” يضيف المتحدث نفسه.

انتقل إلى أعلى