يقرأ حاليا
بالفيديو. “إركام” يحتفي بمُتوجيه.. والحسين وزيك يُعرب عن فرحته بالجائزة
FR

بالفيديو. “إركام” يحتفي بمُتوجيه.. والحسين وزيك يُعرب عن فرحته بالجائزة

تَوّج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم أمس الجمعة 15 أكتوبر الجاري، الفائزين بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لخطاب أجدير، ومرور عشر سنوات على دسترة الأمازيغية في الفصل الخامس من دستور سنة 2011.

وفي هذا السياق، يرى أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أنه قد تحقق الكثير بالنسبة للغة الأمازيغية منذ الخطاب الملكي بأجدير وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مشيرا إلى أن “هناك أشياء مهمة تحققت في مجال التعليم والثقافة والبحث والنشر، ولكن هناك مجموعة من المشاكل التي لم تستطع وزارة التربية الوطنية أن تجد لها حلول”.

وأورد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ما وصفها بـ”المشاكل الحارقة” التي تقف حاجزا في تقدم إدماج اللغة الأمازيغية في المغرب بـ”تلك المُتعلقة بالموارد البشرية، وضعف عدد الأساتذة المُدرسين للغة الأمازيغية” مطالبا حكومة عزيز أخنوش بـ”إيلاء الاهتمام إلى اللغة الأمازيغية، وكذلك الصندوق الذي رصد لتنمية الأمازيغية، لغة وثقافة”.

وتتضمن جائزة الثقافة الأمازيغية كل الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية، التي تُمنح سنويا للأشخاص أو المجموعات على وجه التقدير والتكريم والاعتراف بأهمية الأعمال والمنجزات ذات الإسهام الكيفي في النهوض بالثقافة الأمازيغية، وكذا الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، التي تُمنح للأشخاص أو المجموعات في المجالات المتعلقة بالأمازيغية حسب عدد من الأصناف من قبيل، الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي المكتوب بحرف تيفيناغ، الجائزة الوطنية للفكر والبحث في الأمازيغية، وجائزة الأبحاث والبرامج المعلوماتية، وجائزة الفنون، والمخطوط الأمازيغي، وكذا الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال السمعي البصري.

الحسين وزيك، صحافي القناة الثانية، والفائز بالجائزة الأولى للثقافة الأمازيغية في صنف الإعلام والاتصال، أعرب عن فرحته العارمة بالجائزة الأولى للثقافة الأمازيغية، بالقول “لقد تم الاشتغال لمدة سنة ونصف، في ظل أجواء يشوبها الكثير من الخوف من كورونا، مما أعطى للصحافي قيمة مُضافة في التوعية والإخبار”.

إقرأ أيضا

“كان الأهم بالنسبة إلينا هو تقديم المعلومة الصحيحة، باللغة الأمازيغية الأم، وهنا كان العمل مُضاعفا، وكان كذلك تحديا كبيرا” يضيف الحسين، مُردفا “قمت بعملي بإخلاص وإتقان وحب لمهنتي الصحافة، وللغة الأمازيغية، والجائزة أتت من أجل التحفيز، والآن لا بد من قول: “تشجعي أيتها الأمازيغية هذا موعدك لرد الاعتبار”.

أما عن الوضع الذي تعيشه اللغة الأمازيغية بالمغرب، فيؤكد الحسين أنه “اليوم بعد عشرين سنة من خطاب أجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وعشرة سنوات من الدسترة يحتاج إلى تقييم، لا يزال هناك تباطء في إدماج الأمازيغية في الحياة العامة وفي التعليم، وكذا في الشأن العام المغربي، لكن بالمقابل هناك أعمال كبيرة على المستوى الثقافي والفني والسياسي” مُردفا “أن الحكومة الحالية تعمل على إدماج الأمازيغية في البرنامج الحكومي”.

من جهتها، صباح علاش، باحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أكدت أن “اللغة الأمازيغية عرفت قفزة نوعية بالمغرب منذ الخطاب السامي لـ17 أكتوبر 2001، بإدراج الأمازيغية في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، ثم تأكد الأمر مع دسترتها سنة 2011، ومن ثم إثر تفعيل الطابع الرسمي سنة 2019، وانطلاق المجلس الوطني للغات والثقافة الأمازيغية، وتحيين القانون الإطار للمنظومة التربوية الخاصة بالتكوين والتربية في مجال التعليم”.

انتقل إلى أعلى