يقرأ حاليا
بالفيديو.. خبير يكشف كيف جنب المغرب تونس من هجوم جزائري وليبي
FR

بالفيديو.. خبير يكشف كيف جنب المغرب تونس من هجوم جزائري وليبي

“روابط تاريخية جد مهمة هي التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية، علاقات لا يمكن حصرها زمنيا، فإذا عدنا فقط لسبعينيات القرن الماضي نجد أن المغرب لم يبخل في تقديم الدعم لتونس حينما وقع هجوم مسلح بمدينة “قفصة التونسية” بتدبير من السلطات الجزائرية التي كان رئيسها الهواري بومدين وبمساعدة ليبية قدمها معمر القذافي”، هي وقائع يقول أحمد نورالدين الخبير في الشؤون الإفريقية، أنها جاءت على لسان الوزير الأول التونسي الأسبق الهادي البكوش.

 

“وشدد أحمد نوالدين الخبير في العلاقات المغاربية، في تصريح لـ”نقاش 21″، أن “العمق تاريخي له من الأهمية ما يجعل من العلاقات المغربية التونسية محطة للاستقرار طوال عقود من الزمن، على الرغم من الموقف التونسي الذي لطالما تميز بالحياد فيما يتعلق بالصحراء المغربية، لكن المغرب كان متفهما لهذا الموقف بالنظر للموقع الحدودي لتونس وما يمكن أن تتعرض له من عدوان.

“بالنسبة لخطوة قيس سعيد، يؤكد المتحدث ذاته، أنها هي بمثابة تنازل عن استقلالية القرار السيادي للبلد، كما أنه  ناتج عن إملاءات و ابتزازات جزائرية. علاوة على ذلك فإن الحادثة عرفت إبرام بعض الاتفاقيات سواء المتعلقة بالغاز أو بعض الهبات المالية أو فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس. وبالتالي فإن المصالح الاقتصادية لتونس كان لها دور جوهري في النزوح نحو هذا القرار، مما سبب إساءة لهذه الدولة التي قايضت المبادئ والمواقف السياسية مقابل صفقة بملايين معدودة من البترودولار”.

وأبرز نوالدين أن “هذا الانقلاب هو بمثابة تنكر لوحدة التضامن التي تجمع شعبين شقيقين، ربطت بينهما مواقف تاريخية واتفاقيات حاسمة وجد مهمة في مسار البلدين”. 

إقرأ أيضا

 

انتقل إلى أعلى