يقرأ حاليا
تقرير رسمي: تدهور حاد في ثقة الأسر المغربية ووضعيتها المالية بداية 2022
FR

تقرير رسمي: تدهور حاد في ثقة الأسر المغربية ووضعيتها المالية بداية 2022

سجلت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير لها، تدهور مؤشر الثقة لدى الأسر المغربية. كما عرفت وضعيتها المالية، عرفت تدهورا حادا خلال الفصل الأول من سنة 2022، إذ تم تسجيل أنه يعتبر الأدنى مستوى منذ انطلاق البحث سنة 2008.

 

وأوضحت “مندوبية الحليمي” في مذكرة إخبارية، أن مؤشر ثقة الأسر تدهور إلى 53,7 نقطة عوض 61,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و68,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الأول من السنة الماضية.

وأشارت المندوبية، إلى أن “تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل، يرجع بالأساس إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.

 فمثلا على ذلك، كشف المندوبية أن  الأسر المغربية صرحت 48,5 % منها، خلال الفصل الأول من سنة 2022، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 47,4 %  من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. 

ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,1 %. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 43,3  نقطة مقابل ناقص40,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص34,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. 

بالنسبة لتطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية يضيف المصدر ذاته، صرحت 56,9 %من الأسر مقابل 6,0% بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 50,9 نقطة مقابل ناقص 49  نقطة خلال الفصل السابق وناقص47,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

إقرأ أيضا

وفيما يخص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 24,9% منها تحسنها مقابل 16,6% التي تنتظر تدهورها و 58,5% التي تتوقع استقرارها. واستقر رصيد هذا المؤشر في 8,3 نقطة مقابل 15,1 نقطة خلال الفصل السابق و21,2  نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وخلال الفصل الأول من سنة 2022، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 75,6%،  فيما اعتبرت 15,7% منها استقراره و8,7% تحسنه. 

وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 66,9 نقطة، مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة السابقة حيث استقر في ناقص55,2 نقطة وناقص 50,5 نقطة على التوالي. 

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 39,1 % من الأسر تدهوره و43,3 % استقراره في حين 17,6 % ترجح تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 21,5 نقطة مقابل ناقص 1,3 نقطة خلال الفصل السابق و 13,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

انتقل إلى أعلى