يقرأ حاليا
خلفيات زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى مدينة العيون
FR

خلفيات زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى مدينة العيون

يستعد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، دي ميستورا، إلى القيام بجولة جديدة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، وخاصة مدينة العيون، من أجل إعداد تقرير مفصل حول الوضع في الصحراء المغربية، من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع المفتعل.

 

وتعليقا على زيارة دي ميستورا إلى المغرب وبالضبط إلى مدينة العيون، يقول رئيس المرصد الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، عبد الفتاح سالم، إن “زيارة دي ميستورا إلى العيون تأتي في إطار إعداد تقريره السنوي، المتعلق بقضية الصحراء المغربية، قبل عرضه على أنظار مجلس الأمن الدولي في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى رصد التطورات الحاصلة في هذا الملف، وعلى رأسها الدعم الأممي للموقف المغربي، وانخراط ساكنة الأقاليم الجنوبية في العملية السياسية، التي تفرز المنتخبين الشرعيين، في مقابل تقهقر أوضاع مخيمات الرابوني أمنيا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة، و تعرض المعارضين لحملات الاعتقال”.

وأفاد سالم عبد الفتاح في تصريح هاتفي لـ “نقاش 21 “ أن “الموقف المغربي يبقى متمسكا بدعم الشرعية الدولية، بحيث تشيد جميع قرارات مجلس الأمن بالجهود المغربية المبذولة بخصوص قضية الصحراء المغربية، إذ تلتزم الرباط باتفاق وقف إطلاق النار، في وقت يعكف خصوم الوحدة الترابية على إصدار بلاغ مستنكرة لقرارات المجلس، و السعي لعرقلة ووقف هذا الإتفاق”.

وأوضح سالم، بأن “التقارير الأخيرة التي أعدها الأمين العام للأمم المتحدة، لطالما نوهت بتعاون المملكة المغربية، التي كانت تفضح الخروقات التي كان يقوم بها أعداء الوحدة الترابية، وخاصة فيما يتعلق بعرقلة عمل البعثة الأممية في الصحراء، وبالضبط عمل المراقبين على وقف النار في المنطقة العازلة”.

إقرأ أيضا

وأبرز المختص في ملف الصحراء المغربية، أن ” التقرير الذي سيصدر شهر أكتوبر المقبل، من المنتظر أن يبرز يد المغرب الممدودة إلى المصالحة مع الجارة الشرقية الجزائر، من أجل تجاوز خلافات الماضي، مقابل تعنت الموقف الجزائري الذي ينهج أسلوب التصعيد على المملكة وحلفائها الداعمين لقضية وملف الصحراء المغربية”.

انتقل إلى أعلى