تم اليوم الإثنين 28 مارس الجاري، اختتام، القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب (جنوب)، أعمالها.
وشارك في اللقاء الذي أُطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة.
وقد ناقش المشاركون (المجتمعون في فندق بالقرية التعاونية) سديه بوكير، قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني”.
وفي هذا السياق، عبر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانته لما وصفه بالأعمال الرهابية التي شهدتها مدينة الخضيرة شمالي إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأشار بوريطة، إلى أن وجوده في النقب رفقة وزراء خارجية باقي الدول هو “أفضل رد على هجمات كهذه، معبرا عن سعادته بالمشاركة في “قمة النقب الأولى والتاريخية”.
واعتبر بوريطة أن وجود المغرب في قمة النقب “رسالة للشعب الإسرائيلي”، مضيفا أن هذه المشاركة والمساعي من أجل السلام في المنطقة “ليست تحركات انتهازية لكن ناجمة عن قناعة استنادا على علاقة طويلة المدى بين المغرب وإسرائيل والملك والجالية اليهودية في المغرب.
وأكد المسؤول الحكومي أن “كل إسرائيلي ربما فيه دم مغربي، هذه ليست نكتة إنما واقع، وهذا يظهر الروابط القوية بين المملكة والناس هنا”.
وعاد بوريطة للحديث عن الاتفاق الثلاثي الذي وقعه المغرب قبل أزيد من سنة، وقال إنه منذ ذلك الحين، “حققنا الكثير في مجال الرحلات المباشرة والاتفاقيات الأخرى، وربط الناس فيما بينهم، وهذا مهم جدا وستكون هناك زيارات ثنائية متبادلة سترفع العلاقات بما في ذلك الوجود الدبلوماسي للمغرب في اسرائيل”.
