يقرأ حاليا
بيا ولا بيك، ح 2. إسحاق شارية: “العدالة والتنمية وصفوني باليهودي، بدلا من الرد علي”
FR

بيا ولا بيك، ح 2. إسحاق شارية: “العدالة والتنمية وصفوني باليهودي، بدلا من الرد علي”

في هذه الحلقة الثانية من برنامج “بيا أولا بك”، يدعو كريم الدويشي، إسحاق شارية، المحامي المثير للجدل، الذي يقف وراء الإطاحة بمحمد زيان على رأس الحزب المغربي الحر؛ للحديث عن البرنامج الحزبي والانتقادات المُوجهة إليه، فضلا عن العديد من الخلافات الرائجة.

إسحاق شارية، أو إسحاق ابن الطيب ابن محمد ابن أحمد شارية، مسلم الديانة، ينحدر من مدينة تطوان، يُعد أصغر أمين عام مر بالحزب المغربي الحر، انتقل إلى مدينة الرباط بعد حصوله على الباكالوريا، سنة 2000، ليدرس القانون بجانب التحاقه بالحزب المغربي الحر.

ويقول شارية إن “الحزب المغربي الحر معروف لدى المغاربة، لأنه متواجد في الميدان، وفي قلب القضايا التي تمس المواطنين، والمنتمين إليه لا يجيدون شيء سوى النضال؛ وهو الشيء الذي يفتقر إليه باقي الأحزاب السياسية”، مشيرا أن عدد من المواطنين لم تعد لهم قدرة العيش الكريم، بالنظر إلى سيطرة سلطة المال على المجتمع المغربي.

وعن حملة المقاطعة التي شهدها المغاربة في غضون السنوات القليلة المُنصرمة، لعدد من المواد الاستهلاكية التي شهدت ارتفاعا في الأثمنة المُخصصة لها، يؤكد أمين عام الحزب المغربي الحر أن “الحكومة المغربية الحالية ليس لها قدرة الحماية الاجتماعية للمواطنين، لأنه فضلا عن الأزمة الوبائية التي نشهدها، هناك غلاء عارما مس كافة المواد الاستهلاكية، بما فيها الأدوية وأثمنة كشوفات كورونا”.

“الليبرالية حين تجعل بعض الأشخاص قريبون من الغِنى، يجب عليهم أداء الضريبة مقابل ذلك، كي لا يظل المواطن البسيط مغلوبا عن أمره” يضيف شارية، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يُركز على تغيير النخب، وتحقيق انتظار المغاربة من الشغل والحياة الكريمة.

ويوضح شارية: “سأترشح في دائرة المحيط بمدينة الرباط، حيث سيترشح رئيس الحكومة الحالي، سعد الدين العثماني، الذي بات يُغير مدينة ترشحه في ظل كل انتخابات جديدة” مردفا أن “كافة الأحزاب المُتواجدة حاليا تسعى لترشيح نفس الوجوه منذ أزيد من عشرين سنة، وبنفس الخطاب، وهو الشيء الذي تجاوزه الحزب المغربي الحر، حيث عمد لتجديد دمائه”.

أما بخصوص المشكل القائم بينه وبين محمد زيان، يقول شارية إن “المنسق الوطني السابق للحزب المغربي الحر أتم 21 سنة على رأس الحزب، بنتائج يعرفها كافة المغاربة، ولكن بات من الجلي تغيير ممثل الحزب في ظل الانتخابات التشريعية المُزمع خوض غِمارها؛ غير أن علاقتي مع زيان اليوم لم تعد إنسانية، بعد أن تخللتها المحاكم”.

“هناك جيل جديد يسعى لدخول غمار السياسة” يردف شارية في السياق ذاته، مشيرا أنه في سنة 2014 بعث برسالة انضمام إلى حزب العدالة والتنمية، تنضوي على عدد من المواضيع التي تم تحويرها، وتم تسريب الرسالة، ونعتوني بـ”اليهوي، مع أنني مسلما أبا عن جد”.

وفي ما يخص ملف “بيغاسوس” يردف شارية أن “عددا من المواقع والجرائد قامت بإدراج اسمي ضمن قائمة المُتجسس عليهم ببرنامج بيغاسوس، وهذا أمر غير مقبول، وسأتخذ كافة الإجراءات الكفيلة للتصدي لهذه المسألة التي مست بي شخصيا، وآذتني معنويا”.

انتقل إلى أعلى