يقرأ حاليا
جبال الريف تلبس البياض وتحقق انتعاشة سياحية للساكنة
FR

جبال الريف تلبس البياض وتحقق انتعاشة سياحية للساكنة

ارتدت جبال الريف ثوبا من البياض الناصع، واكتست الأشجار بالثلج، التي زادت من جمالية المنظر وأعطته سحرا خاصا، ما أغرى عشاق السياحة الجبلية، وخاصة محبي الثلوج والتزحلق على الجليد، الذين حجوا من كل ربوع المملكة، لزيارة عدد كبير من المناطق التابعة لإقليم الناظور والدريوش والحسيمة، تزامناً مع العطلة المدرسية.

 

وفي هذا السياق، يقول زكرياء، شاب زار هذا الأسبوع جبال الريف، بأن “منظر الثلوج الذي شاهده، منظر رائع، جعله يسبح في عمق جود وخير الطبيعة، التي تعتبر امتدادا لكينونة الإنسان، الذي يحتاج للكثير من الراحة والسكينة والاستجمام”.

وأكد زكرياء، في حديثه مع “نقاش 21” بأن “الرحلة التي قام بها للجبال الريف، هو وأسرته من أجل الاستمتاع بالثلوج والتزحلق على الجليد، والترويح عن النفس”.

ياسين أبو السعد، فاعل جمعوي، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، صرح لـ “نقاش 21” بأن “الانتعاشة السياحية، التي شهدتها الجهة مهمة جدا، وخاصة لأنها صادفت العطلة المدرسية،  التي ساهمت في تشجيع الأسر على زيارة جبال الريف، التي اكتست بالبياض، مشكلة لعشاق الثلوج، عالما مليئا بالمغامرات والتحديات، التي يعشقها الأطفال والشباب، من خلال ممارسة عملية التزحلق على  الثلج وبناء بيوت من الثلج”،  بالإضافة ‘إلى مغامرات أخرى”.

إقرأ أيضا

وأضاف الفاعل الجمعوي، بأن “السعادة والفرح لم يرافق الزوار فقط، بل غمر حتى الساكنة البسيطة، التي تمارس مجموعة من الأنشطة الاقتصادية بجانب الجبال، من خلال عرض مأكولات شتوية لذيذة، مثل: “الحريرة” و”البيصارة” و”لوبيا”، بالإضافة إلى “مجموعة من الملابس التقليدية، التي تشتهر بها المنطقة، مثل: “الجلالب” و”السراويل الصوفية”.

وأشار ياسين أبو السعد، إلى أن “الفنادق الصغيرة والدور المخصصة للضيافة في المنطقة، حققت نسبة مبيت مهمة، بفعل العدد الكبير من الزوار الذي حج إلى جبال الريف، قصد الاستمتاع بالثلوج في هذه الأيام”.

انتقل إلى أعلى