وجهت وزارة النقل والتجهيز، دورية إلى المديرين الجهويين والإقليميين التابعين للوزارة، تحثهم على ضرورة التطبيق الفعلي والحازم لمضمون توجيهات السلطات العمومية والمتمثلة في خفض الطاقة الاستيعابية المسموح بها بالنسبة إلى مركبات نقل الأشخاص إلى 50 في المائة.
ودعت وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك فرق المراقبة التابعة للمديرين الجهويين والإقليميين، إلى تكثيف مراقبة المركبات على الطرقات، وذلك بسبب إرتفاع حالات الإصابة فيروس “كورونا”.
وفي هذا السياق، أكد ياسر منيار مهني، وعضو في جمعية أرباب النقل، أن “الوزارة الوصية عن القطاع، متأخرة في إعلان هذا القرار، فقد سبقت الحكومة بإعلانه في وقت سابق، مشيرا إلى أن “هذه الإجراءات قد عمقت أزمتنا بعد عام ونصف من الحجر على المهنيين” تحت غطاء التدابير الاحترازية”، على حد قوله.
وأطلق منيار صرخته، قائلا في تصريح لـ”نقاش 21″، إن “هذا القطاع الهش، يواجه فيه المهنيون مصيرهم لوحدهم، “الكرديات، والمازوط واصل لـ10 دراهم، ولوطروت”، في غياب تام للوزارة الوصية على القطاع.”
ودعا منيار السلطات الحكومية، لإيجاد حل وسط لكي يستعيد هذا القطاع عافيته، وذلك باعتماد جواز اللقاح كشرط أساسي للنقل، ورفع الطاقة الاستيعابية للحافلات النقل، مع تشديد العقوبات في حق كل المخالفين لهذا الشرط.”
وكانت الحكومة قررت اتخاذ تدابير جديدة للحد من انتشار وباء “كورونا” المستجد، ابتداء من الـ3 من شهر غشت الجاري على التاسعة ليلا؛ وضمنها تحديد الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي والمطاعم والمقاهي والمسابح العمومية في 50 في المائة، وتقييد السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بإلزامية الإدلاء بجواز التلقيح أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من طرف السلطات الترابية”.
