في سابقة تُعد من أبرز طرائف سير العملية الانتخابية بالمغرب، قام الغازي جطيو، رئيس جماعة بني فراسن بمدينة تازة، وبرلماني سابق عن حزب الوحدة والديمقراطية، وكان ينتمي لفريق التقدم والاشتراكية، خلال الولاية الأسبق، بترشيح زوجته من أجل منافسة والدته في نفس الدائرة.
وقام البرلماني السابق، المُنحدر من مدينة تازة، بتزكية زوجته للترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة، للانتخابات الجماعية المرتقب خوض غمارها، يوم الأربعاء 8 شتنبر المقبل، بنفس الدائرة الانتخابية التي ترشحت فيها والدته باسم حزب الحركة الشعبية.
إلى ذلك، أصبحت الدائرة الانتخابية بجماعة بني فراسن، حيث ترشحت أم وزوجة البرلماني السابق، تعيش على إيقاع صفيح ساخن، خاصة بعد تداول خبر أن هذا البرلماني قد اعتقل قبل أشهر من طرف مصالح الدرك الملكي بعد إدانته بتهم تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح، وهو الشيء الذي جعله فاقد للأهلية الانتخابية.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر، بين منتقد بالقول إن “هذا السلوك يضرب العملية الديمقراطية، ويجعل المواطن يحتار في الاختيار” وبين من تناول الخبر بكثير من السخرية، إثر انقسام أسرة البرلماني السابق بين حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية.
