دخلت المملكة المغربية في دائرة حلفاء أمريكا المقربين، بعدما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على بيع صواريخ هيمراس “HIMARS” وعتادها للمملكة المغربية”، حسب ما جاء في صحيفة “الاسبانيول”.
وحسب ما أكده المصدر نفسه، فإن هذا البيع “المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز أمن حليف مهم من خارج الناتو، يظل قوة رئيسية للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.
وفي المقابل “سيحسن من قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، ويسهم في قدرة المغرب على اكتشاف التهديدات والسيطرة على حدوده، والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين”.
ووفقا لما أكدته وزارة الخارجية فإن “المغرب لن يجد صعوبة في استيعاب هذه العناصر في قواته المسلحة”. كما أن هذه الأنظمة “ستعمل على تحسين التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية، التي تجري تدريبات روتينية مع القوات الأمريكية، تركز على مكافحة الإرهاب والمنظمات المتطرفة العنيفة في منطقة المغرب والساحل”.
وكشف المصدر نفسه أن المملكة المغربية ستحصل على ثلاثة أنواع من الصواريخ، ويتعلق الأمر بكل من صواريخ ATACMS التكتيكية (40 وحدة) بمدى 300 كيلومتر، والصواريخ الموجهة M30A2 (36 وحدة) و M31A2 (36 وحدة) لها مدى تشغيلي بين 70 و85 كيلومترا، وأخيرا نجد القنابل طويلة المدى JSOW AGM154C والتي ستجعل المغرب أول بلد إفريقي يستخدم صواريخ ذكية مدمرة.
وحصل هذا النظام المدفعي على إشادة كبيرة، بعد نتائجها الفعالة في الحرب الأوكرانية.
