يقرأ حاليا
مشروع “الكابل البحري” الرابط بين المغرب وبريطانيا يتلقى عروضاً لدعمه
FR

مشروع “الكابل البحري” الرابط بين المغرب وبريطانيا يتلقى عروضاً لدعمه

كشفت صحيفة “سكاي نيوز” البريطانية أن “شركات الطاقة المدرجة في أبو ظبي تجري محادثات متقدمة من أجل توقيع اتفاقية تمويل مع شركة ” Xlinks” التي ترغب في بناء أطول كابل بحري في العالم بين المغرب والمملكة المتحدة من أجل العمل على نقل الطاقات النظيفة انطلاقا من الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية اتجاه نظيرتها البريطانية.

 

وترغب “ Xlinks” في بناء كابل بحري بطول 3800 كيلومتر بين المغرب والمملكة المتحدة بهدف نقل ما يكفي من الكهرباء لتشغيل أزيد من 7 ملايين منزل بريطاني.

كما أن “المشروع سيشمل موقعا لتوليد الكهرباء من الرياحة والطاقة الشمسية والبطارية وذلك على نطاق واسع”.

وحسب المصدر نفسه فإن شركة “طاقة التي لديها عمليات تشمل النفط والغاز والمياه واحتجاز الكربون وتخزينه تفاوض لشراء حصة كبيرة من المشروع المرتقب أن تبلغ قيمته حوالي 18 مليار جنيه إسترليني.

كما أن إبرام الاتفاق من الممكن أن يتم في غضون أسابيع كجزء من جمع الأموال من أجل تدعيم المشروع وهو الأمر الذي أوشكت “ Xlinks” على الانتهاء منه.

ومن المتوقع أن تجمع الشركة البريطانية المعنية أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني لتمويل مشروعها.

ومن المتوقع أن تنظم الشركة البريطانية “ Octopus Energy” التي تعد واحد من أكبر موردي الغاز والكهرباء ببريطانيا إلى هذا المشروع.

إقرأ أيضا

وتعليقا على التطورات الحاصلة على مستوى دعم هذا المشروع، قال الرئيس التنفيذي لشركة “ Xlinks”، إن “أمن الطاقة في المملكة المتحدة هو مصلحة وطنية حيوية: ومع ذلك، هناك أيضًا حاجة ملحة للالتزام بهدف الحكومة لسنة 2035 مع تجنب التفكير قصير المدى الذي قد يعرقل الانتقال إلى مصادر نظيفة”.

وحسب ما أكدته الجريدة البريطانية ضمن تقريرها فإن “المشروع تلقى دعما كبيرا منذ أن اعتبرته الحكومة البريطانية مشروعا في غاية الأهمية وتلقيبه بـ “ Powering Up Britain”.

جدير بالذكر أن نقل الطاقة من الصحراء إلى ديفون تعتبر مهمة هندسية ضخمة، كما أن المشروع بين البلدين سيلبي ما يناهز 8 في المئة من الطلب على الكهرباء بالمملكة المتحدة مما يساعد على تقليص فواتير المستهلكين مع ضمان توريد آمن.

انتقل إلى أعلى