نشرت صحيفة، “ليكيب” الفرنسية الشهيرة، صفحتها الاولى، تحت عنوان “سادة الأطلس”، احتفالا بالفوز الكبير الذي حققه أسود الأطلس، في مباراة يوم أمس الأحد، التي جمعتهم بالمنتخب البلجيكي. وأضافت الصحيفة، أن “هذا الفوز الذي حققه المنتخب المغربي، سيظل عالقا في أذهان المنتخب البلجيكي، الذي استهان برفقاء زياش قبل بداية المباراة”.
ونوهت” ليكيب”، بالدور الكبير الذي قدمه الدولي المغربي حكيم زياش، حيث وصفته بالاداء الباهر، وأكدت على، أن “هذا الفوز، يعود فيه الفضل الكبير للاعب زياش، الذي قاد الاسود الى الانتصار على الشياطين الحمر واستسلامهم في الدقائق الاخيرة قبل نهاية المباراة”.
وفي نفس السياق، أشادت صحيفة، “لوسوار” البلجيكية، بالاستعدادات والتدابير التي قام بها أبناء وليد الركراكي، حيث كتبت “المنتخب المغربي كان أكثر تركيزا في المباراة، واشتغل على نقاط ضعف المنتخب البلجيكي التي لم يعالجها مدرب الفريق”.
وقالت الصحيفة، ان “أداء المنتخب البلجيكي كان جد باهت أمام المنتخب المغربي، الذي قدم عرضا مميزا، وسحق المنتخب البلجيكي، الذي باتت الفرصة ضعيفة أمامه من اجل التأهل الى الدور المقبل، في كأس العالم بقطر 2022”.
وكتبت صحيفة، “هارتس” الاسرائيلية، بان “المنتخب المغربي قدم مقابلة قتالية وشرسة لن ينساها المغاربة”، واشارت الى، ان “هذا الفوز المغربي الساحق، جاء بفعل تركيز ودقة اللاعبين في المباراة، بالإضافة الى الأجواء العائلية السائدة بينهم”.
وأكدت الصحيفة، على ان “الاسرائيليين سعداء بالفوز التاريخي الذي حققه اسود الاطلس ،متمنين لهم التأهل والنجاح في اجتياز الأدوار المقبلة”.
ومن جهتها، كتبت صحيفة “الأهرام” المصرية، أن “المغرب يستحق صدارة المجموعة السادسة في هذا المونديال الاستثنائي، بفعل المباراة الكبيرة التي قدمها أمام بلجيكا، والتي إنتهت باكتساحه الشياطين الحمر بهدفين رائعين”.
وأضافت “الأهرام “المصرية، بأن “المغرب بهذا الفوز المستحق، إستطاع أن يضع قدما في الدور الثاني من مونديال قطر، ورد الدين لبلجيكا التي خسر أمامها بنتيجة هدف مقابل لاشيء، في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية”.
