يقرأ حاليا
إطار وطني يكشف السر الذي قاد “أسود الأطلس” لسحق “الشياطين الحمر”
FR

إطار وطني يكشف السر الذي قاد “أسود الأطلس” لسحق “الشياطين الحمر”

عبر الإطار الوطني والمحلل الرياضي، مهدي كسوة، عن فخره الكبير بالمنتخب المغربي، الذي شرف الكرة المغربية والعربية والإفريقية في هذه المباراة، التي ستظل راسخة في عقول المغاربة وتاريخ كرة القدم المغربية، حيث أعادت للذاكرة المغربية، الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي على منتخب بلجيكا في مونديال سنة 1986″.

 

وأشار الإطار الوطني،  في تصريح لـ“نقاش21”، أن “نقاط الثلاث التي حصدها المنتخب المغربي في هذه المقابلة، كانت مستحقة و نمت عن القوة الكبيرة التي أظهروا عليها الأسود في المباراة”.

وأكد المتحدث نفسه، أن “الناخب الوطني وليد الركراكي، استطاع أن يقف شوكة في حلق المد الهجومي للمنتخب البلجيكي، من خلال تدبير المقابلة وتوظيف لاعبين جيدين من الناحية الطاكتيكية والدفاعية، بالإضافة إلى ثقنية الاستغلال الجسدي التي مكنت أعضاء فريق المنتخب المغربي من معرفة نقط ضعف المنتخب البلجيكي التي اشتغل عليها وليد الركراكي بشكل جيد”.

وتابع مهدي كسوة كلامه، قائلا: بان “المنتخب المغربي عاني في الدقائق 25و30 من المقابلة، من الناحية البدنية بفعل القوة الدفاعية التي اظهر عليها اللاعبين المغاربة، من اجل شل المد الهجومي لشياطين الحمر وحماية مرمى منير المحمدي.

وأشار الإطار الوطني، إلى أن “المنتخب المغربي اشتغل جيدا على اللعب بالكرات الثابتة التي مكنت رفقاء زياش من حصد هدفين حاسمين في المقابلة من توقيع اللاعبين زكرياء ابوخلال و عبد الحميد الصابري، الذين قدموا مباراة كبيرة، وهذا الأمر، جاء بفعل التمارين والتداريب المكتفة التي قاموا بها قبل المباراة”.

ونوه الاطار الوطني، بالدور الكبير الذي لعبه الفريق الثقني، في تحصيل هذا الفوز الثمين، وأخص بالذكر، موسى الحبشي، المكلف بثقنية تحليل الفيديو، الذي رصد اخطاء اللاعبين البلجيكين، الذي عمل معهم في مونديال روسيا ويعرف نقاط ضعفهم وقوتهم، هذا ما جعل من وليد الركراكي يشتغل عبيها بحرفية كبيرة”.

وسيواجه المنتخب المغربي يوم الخميس منتخب كندا، في مباراة حارقة لا تقبل القسمة على اثنين من أجل صيد فوز ثمين، سيمكن رفقاء زياش من التأهل إلى الدور الثاني ضمن اقصائيات كأس العالم بقطر 2022.

انتقل إلى أعلى