لقيت حادثة الطفل ريان، البالغ من العمر 5 أعوام، تداولا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف المغاربة الذين أعلنوا تضامنهم مع الطفل الذي سقط في بئر عميق يقدر عمقه حوالي 35 مترا، بجماعة تمروت إقليم شفشاون.
وقد أطلق نشطاء مغاربة على موقع تويتر هشتاغ: “أنقذوا ريان”، وهو الأكثر تداولا بأكثر من 21 ألف تغريدة، ودعوات من أجل إسراع عملية الإنقاذ، وذلك وسط محاولات حثيثة من طرف السلطات والساكنة، لإنقاذه استمرت لأكثر من 43 ساعة ولا تزال متواصلة لحدود الساعة.
ولحدود الساعة، كشفت مصادر من موقع الحادثة، أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة. وقد ربطت فرق الإنقاذ من الوقاية المدنية المغربية كاميرا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر للتأكد من أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.
وحول تفاصيل الواقعة، كشف مصادر “نقاش 21” من موقع الحدث، أن العملية انطلقت بمحاولة إخراجه بالحبل، لكنها فشلت، بسبب ضيق فتحة الصهريج و صعوبة الوصول للطفل.
وقد تطوع أكثر من شخص سواء من مواطنين و من أفراد الوقاية المدنية من أجل الدخول للبئر قصد إخراج الطفل، لكن صِغر الصهريج الذي يضيق حجمه كلما نزلوا للأسف، وهو ما جعل هذه العملية مستحيلة.
وقد قامت الوقاية المدنية بتزود الطفل بالأوكسجين بعد التأكد من أنه حي.
ومازالت لحدود الساعة عملية الحفر بعد تحديد موقعه بدقة، و تحديد الزاوية التي سيتم من خلالها الحفر دون سقوط التربة وانجرافها.
