في ظل الأيام الأولى من سير الحملة الانتخابية بالمغرب، للاستحقاقات التشريعية والجماعية والجهوية المُنتظرة يوم 8 شتنبر القادم، تتوالى الطرائف التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، أبرزها أن مُرشحة تنحدر من مدينة القصر الكبير، قدمت ترشيحها باسم حزبين سياسيين.
ويتعلق الأمر بنجاة صرصري، إذ ترشحت بصفة وكيلة لائحة حزب العهد في مدينة القصر الكبير، ثم ترشحت للمرة الثانية ضمن لائحة حزب الاستقلال في نفس الجهة، الشيء الذي جعل وزارة الداخلية تُقرر إلغاء اللائحة.
إلى ذلك، أبلغت وزارة الداخلية، وكيلة لائحة حزب العهد في الانتخابات الجماعية بمدينة القصر الكبير، قرار إلغاء اللائحة بسبب وجود اسم نفس الشخص، في اللائحة المخصصة للدائرة الجهوية بالقصر الكبير عن حزب الاستقلال، إذ يُعتبر هذا الأمر مُنافيا للقانون.
واعتبرت وزارة الداخلية، أن لائحة حزب العهد غير قانونية، وهو ما تسبب في إلغائها، غير أن ترك لائحة حزب الاستقلال، أثار جدلا في وسط باقي المترشحين، معتبرين أنها أيضا غير قانونية.
وانطلقت الحملة الانتخابية رسميا، يوم الخميس 26 غشت الجاري، فسارع بذلك المترشحون في كل من الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، للكشف عن إعلان الترشيحات، معتمدين بالأساس على الفضاء الرقمي، ومُعولين على الوصول لأكبر عدد من المواطنين من خلاله، لحثهم على التصويت لصالحهم.
جدير بالذكر، أن 32 حزبا، بالإضافة إلى عدد من اللوائح المُستقلة، تتنافس في خوض هذه الانتخابات، سواء منها التشريعية أو المحلية أو الجهوية.
