يقرأ حاليا
المخدرات تقتل نص مليون شخص.. جمعيات تُطالب بتوفير الأدوية بالمغرب
FR

المخدرات تقتل نص مليون شخص.. جمعيات تُطالب بتوفير الأدوية بالمغرب

بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الجرعات الزائدة من المخدرات، الموافق لـ 31 غشت 2021، كشفت جمعيات  للمجتمع المدني العاملة في مجال تقليص المخاطر(RDR)، عن أرقام خيالية حول ضحايا هذه المواد، والتي وصلت إلى وفاة نصف مليون شخص تقريباً حول العالم.

وحول الأرقام التي تسجلها المملكة، قال التجمع الثلاثي “جمعية محاربة السيدا”، “الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات” و”جمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات، إن “بلادنا  لن تكون أحسن حالا في غياب إحصائيات دقيقة. مشيرة إلى أن “المعطيات المحصلة من طرف الفرق الميدانية تؤكد على تصاعد عدد حالات الجرعة الزائدة بمواقع التعاطي. ولازالت وزارة الصحة لم تبلور لحدود اللحظة آليات لرصد عدد الوفيات التي سببتها هذه الأخيرة بالمغرب وخصوصاً في المناطق الشمالية”.

وطالب التجمع الثلاثي، في بلاغ توصل “نقاش 21” بنسخة منه، باستعجال “رفع كل القيود الإدارية والتقنية التي لازالت تأخر الإعمال الفعلي على أرض الواقع، للتوصيات التي أفرزتها الاستشارة الدولية لفائدة وزارة الصحة منذ ما يناهز ثلاث سنوات (30 نونبر 2017)، بما يتضمنه ذلك من توزيع علمي لترياق Naloxone يضمن استعماله في عين المكان وبشكل استعجالي إنقاذ حياة المتعرضين للجرعة الزائدة”.

وفي السياق ذاته، أشار البلاغ إلى أنه “يمكن أن يحول دواء النالوكسون إن أُعطي في الوقت المناسب، دون وفاة الفرد بسبب الجرعة المفرطة من المواد الأفيونية، غير أنه رغم نداءاتنا لازال مستعملو المخدرات محرومون من ترياق Naloxone في أماكن الاستعمال وعدم اعتماد السياسات التي ترمي إلى مجابهة الوصم والتمييز الذي يطالهم من جهة أخرى”.

وأبرز البلاغ أنه “في ظل وضع تفشي جائحة كوفيد-19 بالعالم وانعكاسها على مستعملي المخدرات عبر تقييد ولوجهم لرزم الخدمات الخاصة بهم، لازال تعاطي المخدرات يتسبب في وفاة نصف مليون شخص تقريباً حول العالم. وترتبط نسبة تزيد على 70٪ من هذه الوفيات بتعاطي المواد الأفيونية، فيما تتجاوز نسبة 30% الوفيات الناجمة عن أخذ جرعات مفرطة منها”.

إقرأ أيضا

كما دعا التنسيق الجمعوي إلى ضرورة “بلورة ٱليات لرصد أسباب وفاة الأشخاص مستعملي المخدرات، مع ضمان توزيع موسع لدواء نالكسون “Naloxone “لفائدة المتدخلين الميدانيين ولمستعملي المخدرات كآلية وحيدة كفيلة بإنقاذ حياة المهددين بالجرعة الزائدة”.

انتقل إلى أعلى