يقرأ حاليا
مُحلل رياضي يكشف أسباب إقصاء لبؤات الأطلس أمام فرنسا
FR

مُحلل رياضي يكشف أسباب إقصاء لبؤات الأطلس أمام فرنسا

بعد أن تمكن من العبور للدور الثمن النهائي، في أول مشاركة لهن، انتهت رحلة لبؤات الأطلس في كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا 2023، بعد الهزيمة أمام فرنسا بأربعة أهداف، برسم دور ثمن نهائي.

 

وتعليقا على إقصاء المنتخب المغربي النسوي، يقول المحلل الرياضي، سفيان أنيدجار، إن “خروج المنتخب المغربي من دور ثمن النهائي كأس العالم، يعتبر إنجازا في حد ذاته، نظرا لأن هذه المشاركة، تعتبر هي الأولى في تاريخ  لبؤات الأطلس في هذا المحفل العالمي”.

وأوضح أنيدجار، في تصريح هاتفي لـ “نقاش 21″،  أن “هزيمة المنتخب المغربي النسوي أمام المنتخب الفرنسي، هي نتيجة عادية بفعل مجموعة من الإكراهات التي واجهت اللبؤات، أبرزها قلة الخبرة، بالإضافة إلى التعب نتيجة خوض عدد كبير من المباريات في زمن وجيز، بحيث ساهمت كل هذه العوامل في فوز فرنسا”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: إن “هذه المباراة شهدت مجموعة من الأخطاء في الجانب الدفاعي، حيث تكرر نفس سيناريو مباراة المنتخب المغربي أمام الماكينات الألمانية”.

واعتبر المحلل الرياضي، أن “سيدات المغرب قمن بمجهودات كبيرة طيلة هذه المنافسة، من خلال تحقيق فوزين متتاليين أمام كل من كوريا الجنوبية وكولومبيا، اللواتي يوجدن ضمن قائمة 20 الأوائل حسب ترتيب الفيفا، كأحسن الفرق العالمية في كرة القدم، فيما يحتل المنتخب المغربي النسوي الرتبة والمركز ما وراء 70”.

إقرأ أيضا

وأضاف المتحدث ذاته، أن “كل هذه المعطيات تبين على أن المنتخب المغربي النسوي يتوفر على مجموعة من الإمكانيات التي تخول له الإستمرار في التألق، من خلال الحفاظ على كل هذه المكتسبات التي تم تعلمها من كأس العالم، وخاصة أننا كنا أمام أول مشاركة لبؤات الأطلس في هذه التظاهرة الدولية”، مشيرا إلى أن “هناك بعض اللاعبات المغربيات اللواتي في أخر المنافسة الكروية لهن ضمن المنتخب نظرا لتقدم السن”.

وأبرز سفيان أنيدجار أن “كأس العالم أستراليا ونيوزيلندا يجب استثماره من أجل معرفة آفاق اللاعبات الناشئات وتطويرها أكثر، والعمل على صقلها من أجل الإستعداد لباقي المنافسات الكروية المقبلة”، مشيرا إلى أن “المغرب حقق خلال هذه المنافسة الأهم، من خلال الإحتكاك مع مجموعة من الفرق العالمية، التي لها تاريخ كبير في كـأس العالم، بحيث يجب الإستفادة من هذه التجربة، من أجل الحضور بشكل مميز في الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس، بالإضافة إلى كأس الأمم الإفريقية”.

انتقل إلى أعلى