يقرأ حاليا
المغرب يدعم برامج التعاون الصناعي لفائدة البلدان متوسطة الدخل
FR

المغرب يدعم برامج التعاون الصناعي لفائدة البلدان متوسطة الدخل

 أشاد المغرب، اليوم الثلاثاء، بتنوع برامج التعاون لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية مع البلدان متوسطة الدخل، مؤكدا أنه يؤيد تعزيز آليات التعاون مع هذه البلدان.

وقال السفير المندوب الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان، الذي قدم بيان المملكة في الدورة 51 لمجلس التنمية الصناعية بالمنظمة (3-6 يوليوز)، “إن المملكة المغربية ترحب باقتراح المدير العام زيادة الميزانية المخصصة للتعاون التقني إلى 25 في المائة خلال فترة السنتين المقبلة 2024-2025، وكذلك برامج التعاون المختلفة للمنظمة لصالح البلدان ذات الدخل المتوسط”.

وتابع السفير الذي كان يتحدث في إطار البند 3 من جدول الأعمال بشأن “التقرير السنوي للمدير العام لعام 2022، أن المغرب يدعو في هذا الصدد، إلى تعزيز آليات التعاون مع هذه البلدان ودعم استراتيجيات كل منها من أجل الانتعاش الصناعي، لاسيما من خلال إنشاء آليات فعالة وكفؤة لتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، والتعاون بين الشمال والجنوب والتعاون الثلاثي”.

وأكد السيد فرحان أن المغرب اختار جعل التصنيع “رافعة ومحركا أساسيا للتنمية الاقتصادية”، من خلال منح مكانة مركزية لتعزيز صناعة شاملة ومستدامة، وتوليد النمو، وفرص العمل وخلق الثروة، لاسيما من أجل الشباب والنساء، من خلال تعزيز المهارات المهنية الأساسية.

ومن هذا المنطلق، أشار الدبلوماسي إلى أن المغرب بدأ حقبة جديدة في صناعة السيارات في ماي 2023 بفضل مبادرتين نفذهما رواد أعمال مغاربة شباب شرعوا في بناء علامتين تجاريتين جديدتين للسيارات مصنعتين في المغرب.

وذكر بأن السيارة الأولى حملت اسم “نيو”، وهي سيارة أنتجتها شركة “نيو موتورز” المغربية في المنطقة الصناعية بشرق المغرب، فيما حملت المشروع الثاني شركة نام إكس بقيادة مهندس مغربي.

وأبرز أن هاتين المبادرتين الصناعيتين اللتين تم تقديمهما خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هما جزء من حصيلة التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى توجيه القطاع الخاص نحو الاستثمار الإنتاجي والقطاعات التكنولوجية المتقدمة، لتحفيز ظهور قطاع جديد وتعزيز الطاقات المتجددة وكذلك قطاع الهيدروجين الأخضر.

إقرأ أيضا

وأضاف السفير أن المغرب، إدراكا منه لأهمية التعاون بين بلدان الجنوب، يولي أهمية كبيرة لشراكته مع نظرائه الأفارقة، مشيرا إلى أن جلالة الملك قد تبنى خيارا طبيعيا ومدروسا واستراتيجيا لصالح التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، الأمر الذي يترجم إلى تنفيذ مشاريع ملموسة لصالح العديد من البلدان في القارة.

وجدد الدبلوماسي دعم المملكة لمبادرات الإصلاح التي أطلقها مدير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، غيرد مولر، وثقتها الكاملة في قيادته وخبرته في تنفيذ مهمتها، وتموقعها كمنظمة دولية رائدة تعمل من أجل التصنيع الشامل والمستدام.

انتقل إلى أعلى