يقرأ حاليا
مع خبير صحي.. 7 إجراءات وقائية من أجل مواجهة ارتفاع درجة الحرارة
FR

مع خبير صحي.. 7 إجراءات وقائية من أجل مواجهة ارتفاع درجة الحرارة

يشهد المغرب في هذه الفترة من السنة وخاصة عند بداية فصل صيف موجة من الحرارة التي تصل إلى 45 درجة فما فوق، الأمر الذي يجعل الناس عرضة لمجموعة من الأعراض والأمراض التي ترافق الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

 

 

تعليقا على هذا الموضوع، يقول الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن “موجة الحرارة التي يشهدها المغرب في هذه الفترة من السنة، يمكن أن تؤدي في غياب الاحتياطات إلى اجتفاف الجسم عن طريق الضربة الحرارية، مخلفة بذلك أضرار صحية يمكن أن تصيب أي كان، وخاصة المسنين والأطفال”.

وأبرز الطيب حمضي في تصريح هاتفي لـ “نقاش 21″، بأن “هناك 7 إجراءات وقائية يجب اتباعها من طرف الجميع لمواجهة موجة الحرارة ومشاكلها الصحية، دون انتظار ظهور أعراض الخطيرة من ضربة الحرارة أو اجتفاف الجسم، مثل شرب الماء باعتباره ضرورة حيوية للكبار والصغار قبل الإحساس بالعطش، وكذا شرب العصائر والشوربة للحصول على الأملاح المعدنية، بالإضافة إلى الاغتسال بمياه الرشاش “دوش” عدة مرات في اليوم دون تجفيف الجسم بالفوط بعد الحمام، أو استعمال رشاش ماء لتبليل الجسم وخصوصا الوجه والأطراف وجذع الجسم برذاذ بارد”.

كما نصح المتحدث نفسه الناس ب”تعريض الأطراف المبللة للهواء والريح أو ريح المروحة الكهربائية أو اليدوية، خاصة بالنسبة للمسنين الذين تنقص لديهم قوة الإحساس بالحرارة والعطش، وتعجز أجسامهم عن تصريف الحرارة عن طريق التعرق، مثل الشباب”، مؤكدا على “ضرورة تناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إرهاقه”.

ودعا الطيب حمضي إلى “الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب لخلق تيار هوائي أثناء الليل وفي الصباح المبكر، مع استعمال المكيف الهوائي لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء مع تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء ، وعند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، مع تجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن”.

إقرأ أيضا

وشدد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى “عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم، في ظل هذه الموجة الحرارية الصعبة التي تشهدها جل المدن المغربية”.

وأبرز الطبيب بعض الأعراض الخطيرة الناجمة عن إرتفاع درجة الحرارة، والتي تستدعي التدخل الطبي المستعجل، مثل الشعور بالعياء، دوار، عطش شديد، ألم بالرأس بالإضافة إلى التشنجات العضلية المؤلمة و (خاصةً على مستوى الساقين أو الذراعين أو البطن) علاوة على الغثيان، القيء، الإسهال  وأعراض الجفاف الجلدي واحمراره ، المصحوب بالإحترار أو الهذيان أو الفقدان الوعي و اجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن.

انتقل إلى أعلى