يقرأ حاليا
بودريقة رئيسا “للعالمي”.. إطار وطني: الرجل المناسب لحل أزمة “النسر الأخضر”
FR

بودريقة رئيسا “للعالمي”.. إطار وطني: الرجل المناسب لحل أزمة “النسر الأخضر”

بعد آداء محتشم خلال هذا الموسم، وما عرفه النادي من معيقات أثقلت كاهله، تم قبل أيام قليلة انتخاب محمد بودريقة رئيسا لنادي الرجاء الرياضي، أملا في الخروج من أزمة يعاني منها الفريق الأخضر، خاصة مع توالي الهزائم وضياع نقاط كانت في المتناول.

 

وعرف فريق النسر الخضر مجموعة من المعيقات خلال هذا الموسم، وأبرزها منعه من التعاقدات في الميركاتو الشتوي، وذلك بسبب  تراكم الديون. علاوة على هذا فمجموعة من المهتمين بالشأن الرياضي، أقروا بضعف أداء الفريق ما يمكن أن يدخل الفريق في نفق ضيق ويمنعه من صعود منصات التتويج سواء على المستوى المحلي أو القاري. 

تعيين بودريقة لرئاسة نادي الرجاء البيضاوي، يطرح العديد من التساؤلات ولعل أبرزها، هل للرئيس الحالي القدرة على تجاوز كل هذه العقبات؟ وهل يتمتع بالخبرة الكافية  لإعادة التوهج للفريق الأخضر؟ 

وللإجابة عن هذه التساؤلات أكد، الإطار الوطني فوزي جمال، أن عودة محمد بودريقة، لرئاسة نادي الرجاء، “ستكون له انعكاسات إيجابية، خاصة وأن هذا الإطار اليوم يتوفر على خبرة أكبر، وبالتالي سيستفيد من الأخطاء الماضية”.

وأوضح المتحدث، أن الأزمة أثرت بشكل كبير على فريق الرجاء، لكن انحدار مستوى الفريق من الناحية التقنية والتكتيكية لا يمكن أن يستمر.

واعتبر المدرب المغربي، أن “الجمهور أضحى يؤثر على تسيير الفريق، خاصة مع استمرار تدخل المشجعين فيما يتعلق بالأمور التسييرية للفريق”. مشيرا إلى  أن “الأمر لا يتعلق فقط بفريق الرجاء الرياضي بل يمتد ليشمل كل الفرق الرياضية الأخرى”.

إقرأ أيضا

وشدد المتحدث على أن “بودريقة من المفترض أنه وصل لمرحلة يمكن اعتباره الشخص المناسب لإنقاذ الفريق وإخراجه من الأزمة، باعتباره يتمتع بخبرة في مجال التسيير”.

وفي ختام تصريحه دعا فوزي جمال، إلى “تضافر جهود كل مكونات الفريق لإنقاذ  ما يمكن إنقاذه، حيث لا يمكن الاعتماد على عنصر واحد لإحداث الفرق، فالمسؤولية هي مسؤولية رئيس النادي، تسيير محكم وعقلاني، واللاعبين والمدرب أيضا”.

جدير بالذكر أن أن محمد بودريقة انتخب خلفا لعزيز البدراوي، الذي استقالة من منصبه خلال أشغال الجمع العام الاستثنائي، بعد موسم فقط من توليه الرئاسة.  

انتقل إلى أعلى