أفادت شركة “نافانتيا” الإسبانية المتخصصة في المجال العسكري عن إقتراب موعد بدء صناعة فرقاطة عسكرية للمملكة المغربية من نوع “أفانتي 1400″، المتخصصة في المراقبة البحرية والموجهة للتصدير.
وأكد بيان صحفي صادر عن شركة نافانتيا، بأن خبراء الشركة يعملون حاليا على إنشاء هندسة للفرقاطة العسكرية قبل البدء رسميا في بنائها الشهر القادم، مبرزة أن هذا المشروع سيساهم في خلق 250 وظيفة للإسبان، وسيستغرق إنجازه حوالي مليون ساعة.
وأضاف المصدر ذاته، بإن الشركة الإسبانية تقترب من تسليم الفرقاطة العسكرية إلى المملكة السعودية، وحددت شهر يوليوز المقبل من أجل بدء أشغال تجهيز فرقاطة مماثلة للمغرب الذي وقعت معه مجموعة من الاتفاقيات المتعلقة بالشق العسكري والحربي.
كما أبرزت الخارجية الإسبانية أن هذا العقد الإستراتيجي والسيادي الموقع بين الرباط ومدريد وصل إلى مراحل جد متقدمة بحيث تعمل إسبانيا على إحداث جيل جديد من السفن الحربية وبأنظمة أكثر تطورا من سابقاتها بحيث سيبلغ طول السفينة الحربية 13.3 متر ومتوسط طاقتها الاستيعابية 46 فرد مشيرة إلى أنه سيتم دمج التصميم الأصلي ب مدفع عيار يبلغ 76 ملم ونظام إطلاق صواريخ علاوة على رادار وأجهزة إستشعارات حديثة بالإضافة إلى مضادة إلكترونية وجسر للإيواء طائرة الهيليكوبتر.
وأوضحت مجموعة من الصحف الدولية، بأن الحكومة المغربية لجأت إلى البنك الإسباني للاقتراض من أجل تمويل صفقات السلاح الخاصة بالقوات البحرية المغربية، تمهيدا لإتمام العقد المبرم بين المملكة المغربية والشركة الإسبانية نافانتيا المتخصصة في صناعة السفن العسكرية.
وسبق لرئاسة الحكومة الإسبانية أن أعلنت في وقت سابق عن بيع سفينة حربية من طراز أفونت 1800 للقوات البحرية المغربية، وهي سفينة عملاقة متخصصة في المراقبة البحرية استخداماتها المملكة من أجل تقوية أسطولها البحري وتعزيز إمكانياتها في هذا المجال الذي أصبح يعرف إقبالا كبيرا من عدد كبير من الدول القوية.
