أصبحت مجموعة من الدول العربية تتسابق من أجل التعاون العسكري والاستخباراتي مع إسرائيل، إذ وقعت المملكة المغربية ودولة الإمارات والبحرين على مجموعة من الصفقات مع الدولة العبرية قصد شراء مجموعة من الصواريخ من أجل تقوية أسطولها العسكري.
وأفاد تقرير للكونغرس الأمريكي، نقله موقع “الدفاع العربي”، بأن إسرائيل جمعتها مجموعة من الصفقات المهمة مع المغرب والإمارات والبحرين والتي شملت عدد كبير من الملفات المتعلقة بالدفاع الجوي، مشيرا إلى أنه بات من المعروف أن المغرب والإمارات تعاقدتا على نظام الدفاع الجوي الطبقي بعيد المدى من طراز BARAK MX بمدى من 35 إلى 150 كم، والمنظومة قصيرة/ متوسطة المدى SPYDER بمدى من 20 الى 80 كلم.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تطوير جهاز BARAK MX الإسرائيلي، وهو نظام دفاع جوي متطور من نوع IAI، من أجل تلبية متطلبات إسرائيل الصارمة وهو عنصر حاسم في شبكة الدفاع الجوي في البلاد على عكس صواريخ الجو التي تم تكييفها للاستخدام أرض-جو.
وأبرز التقرير الأمريكي صواريخ BARAK MX الاعتراضية صممت بشكل صريح لصواريخ أرض-جو. لذلك، فهي غير مقيدة بالقيود التي تملي حجم ووزن الصواريخ التي تحملها الطائرات ، والتي تستمد أيضًا حجم الرأس الحربي، والحركية، وأداء المرحلة الأخيرة.
يستخدم النظام عدة أنواع من صواريخ BARAK MX الاعتراضية تغطي نطاقات الاشتباك من 35 إلى 150 كم. تسمح بنية BARAK الاعتراضية الفريدة بالسرعة والقدرة على المناورة بشكل ملحوظ لزيادة منطقة عدم الهروب المستهدفة واحتمال القتل (Pk) حسب ما أكدته الصحيفة.
ويجدر الإشارة، إلى أنه يمكن إطلاق جميع صواريخ BARAK MX الاعتراضية المختلفة من نفس القاذفة، مما يتيح للنظام نشر أنسب صاروخ اعتراضي من وحدة الإطلاق المتمركزة جيدًا، وبالتالي تحقيق قدرة دفاعية رشيقة مع اقتصاد قتالي مثالي. من بين مختلف صواريخ Barak الاعتراضية، فإن BARAK-ER هو المعترض الوحيد المجهز بمعزز.
