يقرأ حاليا
استراتيجية “الجيل الأخضر”.. وزير الفلاحة: الرقمنة خطة فريدة لعصرنة القطاع الفلاحي
FR

استراتيجية “الجيل الأخضر”.. وزير الفلاحة: الرقمنة خطة فريدة لعصرنة القطاع الفلاحي

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة بمكناس، أن استراتيجية “الجيل الأخضر” تجعل من الرقمنة خطة فريدة لنجاح عملية عصرنة القطاع الفلاحي.

وأبرز صديقي خلال مؤتمر صحفي انعقد على هامش فعاليات الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الأهمية التي تكتسيها التكنولوجيا الرقمية في نمو القطاع الفلاحي، مشيرا إلى دور المقاولات الناشئة باعتبارها دعامة مهمة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.

وبحسب الوزير، يكمن الهدف من خلق قطب مخصص للمقاولات الناشئة هذه السنة في تشجيع هذه الأخيرة وتوفير دعم مالي وتقني لها، مؤكدا أن وزارته تعمل جاهدة لإدماج هذه المقاولات وتشجيعها ولاسيما عبر المخططات الفلاحية الجهوية.

وأبرز صديقي عند حديثه عن مستجدات الملتقى لهذه السنة، أن هذه النسخة الخامسة عشرة شهدت مشاركة خمسة عشرة دولة وقرابة 1.400 عارض، مشيرا إلى أن عدد التعاونيات فاق 1.000 تعاونية.

وأضاف أن الدورة الخامسة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب عرفت تنظيم العديد من الأنشطة والمؤتمرات المهتمة باستراتيجية “الجيل الأخضر” وأهميتها في تحقيق سيادة غذائية. ويتعلق الأمر خصوصا بمؤتمر رفيع المستوى، الذي نظمته الوزارة تحت عنوان “الجيل الأخضر: لأجل سيادة غذائية مستدامة”، والمؤتمر الوزاري السنوي الثالث لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية، إضافة إلى توقيع 19 عقد برنامج للجيل الجديد من أجل تنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي وعصرنتها مع السلاسل الرئيسية للإنتاج النباتي والحيواني.

إقرأ أيضا

وعلاوة على ذلك، أورد الوزير أهمية مشاركة الدول الأخرى بالنسبة للفلاحين ومربو الماشية المغاربة، إذ أمكنهم ذلك من الاستفادة من خبراتها ولاسيما على المستوى التقني.

ويعتبر الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمستمر إلى غاية السابع من ماي الجاري، لقاء لا محيد عنه للحوار والتبادل حول مستجدات القطاع الفلاحي، وتعد المملكة المتحدة ضيف شرف الملتقى لهذه الدورة، مع مشاركة العديد من الدول من مختلف القارات.

انتقل إلى أعلى