يقرأ حاليا
حملة “خليه يقاقي” لمقاطعة الدجاج.. حماية المستهلك: المغربي من حقه أن يتخلى عن شراء الدجاج
FR

حملة “خليه يقاقي” لمقاطعة الدجاج.. حماية المستهلك: المغربي من حقه أن يتخلى عن شراء الدجاج

أطلق مجموعة من النشطاء مغاربة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة شراء لحم الدجاج، تحت عنوان “خليه يقاقي” احتجاجا على ارتفاع أسعار هذا المنتوج البروتيني، الذي أصبحت تتراوح أثمنته بين  25 و27 درهما للكيلوغرام، حيث أكد مجموعة من الفاعلين في هذه الحملة، بأن مقاطعة الدجاج هي الحل من أجل انخفاض الأسعار.

 

وتعليقا عن هذه الحملة، يقول بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، هي “حق مشروع للمواطن المغربي من أجل ممارسة حقه في الاختيار من خلال شراء المواد التي تناسبه وتتماشى مع قدرته الشرائية والتخلي عن المواد الأخرى التي تضر بميزانيته المصرفية، وخاصة أن سعر الدجاج وصل إلى مستوى لم يشهده المغرب من قبل، بحيث ساهم بشكل كبير في تدهور القدرة الشرائية للمواطن المغربي”.

وأفاد بوعزة الخراطي، في تصريح هاتفي لـ “نقاش 21” بأن “المستهلك المغربي من حقه أن يتخلى عن شراء الدجاج في هذه الفترة التي تعرف ارتفاعا صاروخيا في الأثمنة، وهو حق مشروع أعطاه القانون 31.08، الذي ينص على الحق في الاختيار والحق في حماية القدرة الاقتصادية”، متمنيا أن “تكون هذه الحملة بمثابة بادرة من أجل انخفاض أسعار الدجاج بالمغرب”.

وأضاف المتحدث نفسه، بأن “بعض بائعي الدجاج في المملكة ساهموا كذلك في هذه الحملة، نظرا للإفلاس وإغلاق مجموعة من المحلات التي كانت تبيع لحم الدجاج بفعل عدم إقبال المغاربة على شراء هذه المادة، حيث أدرك التاجر بأن البيع بالكثرة و بثمن مناسب أهم من ارتفاع أثمنة الدجاج، لأن هذا الأمر ينعكس بشكل سلبي على ميزانية تجار و مهنيي هذا القطاع”.

وأوضح بوعزة الخراطي، بأن “الحرفين وخاصة الفيدرالية البيمهنية قدمت بعض المعطيات قصد تبرير إرتفاع سعر الدجاج، الذي أرجعته إلى ارتفاع تكلفة الأعلاف”، مشيرا إلى أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتفق وتطالب معهم من أجل إزالة الضرائب عن أعلاف الدجاج كما تم إزالته عن الأعلاف الموجهة الأبقار من أجل المساهمة في انخفاض سعر الدجاج”. 

إقرأ أيضا

وأبرز رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بأن “المشكل الكبير الذي تشهده أسواق بيع الدجاج أو “الريشات” هو بيع 90 في المئة من الدجاج غير خاضع للمراقبة الصحية، الأمر الذي يجعل صحة المواطن في خطر بسبب هيمنة الريع على هذا القطاع الذي يفتقد التنظيم”.

وطالب بوعزة الخراطي، من الحكومة بالتدخل من أجل دعم بعض المواد العلفية لجعل الدجاج الذي يعتبر بروتين الضعفاء في متناول المستهلك المغربي”. كما دعا التجار إلى الاعتناء بجودة الدجاج من أجل حماية صحة المواطنين”.

انتقل إلى أعلى