اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في أول تعليق له حول المواجهات التي دارت بين السلطات العمومية وساكنة مدينة الصخيرات الرافضة لقرار هدم دور الصفيح القاطنين بها أن الأمر يبقى “طبيعي”.
وأكد المتحدث أن “المجهود الذي تقوم به السلطات العمومية من أجل حل مشكلات كبيرة، تأخرت بلادنا للأسف كثيرا في معالجتها، متعلقة بالسكن غير اللائق والسكن العشوائي، طبيعي أن يعرف بعض المشكلات”.
وقال بايتاس، في لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن إشكالية السكن غير اللائق “نعترف جميعا بأنها كانت نقطة سوداء على جبين الحكومات المتعاقبة”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن الحكومة الحالية منخرطة في “مسار حل هذا الملف”.
وفي حديثه حول الهدف من هذه التدخلات التي قامت بها السلطات العمومية، أوضح المتحدث أنها تتمثل في “معالجة الموضوع الذي يمثل مدخلا من مداخل المشكلات الكبيرة المرتبطة بالصحة والتعليم ومجموعة من القضايا”.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى المصادقة على مرسوم يفتح الباب أمام المواطنين من أجل معالجة الوضعية القانونية لبناتهم.
