أعلنت النقابات الوطنية لصيادلة المغرب، عن خوضها إضرابا وطنيا في جميع ربوع المملكة، يوم غد الخميس، وذلك من أجل التنديد ورد الكرامة والاعتبار لما تلقته المهنة من ضربات متتالية طيلة السنوات الماضية، وخاصة بعد عدم التوصل إلى حل نهائي مع وزارة الصحة، التي استقبلت يوم الخميس الماضي جميع المركزيات النقابية من أجل الاستماع إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع.
ودعت المركزيات النقابية لقطاع الصيدلة بالمغرب، في بيان لها، جميع الصيدليات الوطنية إلى التعبئة الشاملة من أجل إنجاح هذه المحطة التاريخية في تاريخ مهنة الصيدلة في المغرب حسب قولهم، وذلك من أجل ملامسة نموذج صيدلي متجدد في الأفق، يعيد للصيدلاني المهني مكانته اللائقة في المنظومة الصحية الوطنية، على غرار الدول المتقدمة.
وأضاف المصدر ذاته، بأن الصيادلة متشبثين بالإضراب الوطني المقرر يوم غد الخميس، وخاصة أن اللقاء مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لم تتضح ملامحه ولا مدى انخراط الوزارة في التعاطي مع الملف المطلبي للصيادلة، في ظل الاحتقان مهني الذي يشهده القطاع في الظروف الحالية، بالإضافة إلى القطيعة مع المهنيين التي دامت لعدة سنوات.
وأشارت المركزيات النقابية في البلاغ، إلى أنها مستعدة من أجل مراجعة أجندتها الإضرابية المسطرة بتوافق مع كل النقابات المحلية للصيدليات، وذلك في حال تفاعل الوزارة في الأيام القادمة مع مطالب الصيادلة والتي تتداخل ملفاتها مع الوزارات الأخرى، من أجل التراجع عن الإضراب الثاني المعلن عنه سابقا لمدة يوميين متتاليين.
