نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الثلاثاء الماضي بإقليم ورزازات، قافلة طبية متعددة التخصصات بدوار تشاكوشت جماعة خزامة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع السلطات الإقليمية بالمنطقة، من أجل توفير الرعاية اللازمة للساكنة المتضررة من التساقطات المطرية والثلجية التي شهدتها المملكة.
وأفاد بلاغ صادر عن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اطلعت جريدة “نقاش 21” على نسخة منه، بأن هذه الحملة الطبية جاءت تنفيذا للتعليمات جلالة الملك محمد السادس الداعية إلى توفير الرعاية للمواطنين وإعمالا للمخطط الإقليمي لمواجهة موجة البرد والحد من أثاره في إطار برنامج رعاية 2022.2023.
وأضاف المصدر ذاته، بأن هذه الحملة سخرت لها المندوبية الإقليمية للصحة ما يزيد عن 50 إطارا طبيا وتمريضيا من أطباء اختصاصيين، في طب الأسنان وطب جراحة العظام والرضوض وطب الأمراض الجلدية، طب قياس وتقويم البصر، الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وطب النساء والتوليد وطب العام، فضلا عن أطر إدارية مدعومة بموارد لوجيستيكية مهمة وتجهيزات من أجل تسهيل عملية الفحوصات الطبية.
واستفاد من هذه القافلة الطبية حسب البلاغ، ما يزيد عن 1960 مواطنة ومواطن، موزعة وفق الخدمات الطبية أبرزها: 180 شخص بالنسبة لطب العيون، و 180 التحاليل البيولوجية، 123 طب الأسنان، 52 أمراض الروماتيزم، 70 طب النساء والتوليد، 107 الفحص بالصدى الصوتي، 48 طب الأمراض الجلدية، و40 الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، 88 خلع الضرسة بالإضافة إلى 144 فرشة أسنان ومعجون.
وتروم هذه القافلة الطبية، التي عرفت تقديم مجموعة من الاستشارات الطبية وتوزيع الأدوية بالمجان، إلى تعزيز الولوج إلى الرعاية الطيبية وتحسين الخدمات الصحية لفائدة عموم المناطق المتضررة من موجة البرد والتساقطات الثلجية بإقليم ورزازات، فضلا عن توسيع مجال استفادتها من الحملات الطبية التي تشرف الإقليمية وتزويدها بالمواكبة الطبية والاجتماعية الضرورية.
