يقرأ حاليا
اليوم العالمي للمرأة.. حقوقية: النساء لازلن ينتظرن الكثير من أجل النهوض بأوضاعهن!
FR

اليوم العالمي للمرأة.. حقوقية: النساء لازلن ينتظرن الكثير من أجل النهوض بأوضاعهن!

يحتفل العالم يوم الثامن من شهر مارس سنويا باليوم العالمي للمرأة،  الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة كعيد سنوي، من أجل تكريم النساء والتأكيد على احترامهن، بالإضافة إلى تقدير جهودهن في النهوض بمجموعة من القطاعات الحيوية، كالإقتصاد والسياسة والحقوق والمجتمع، كما يعتبر مناسبة من أجل الاحتجاج والعمل على تحسين أوضاع النساء في مختلف أرجاء العالم.

 

وفي هذا السياق، تقول زهرة أزرو، فاعلة جمعوية ورئيسة منظمة السلام والأمل من أجل الإنسان الدولية، بأن “المرأة المغربية، صانعة المجتمع، واستطاعت أن تعتلي منصة التتويج في عدة مناسبات سواء وطنية أو دولية”.

وأكدت زهرة أزرو في تصريح لـ “نقاش 21”، بأن “مناسبة عيد المرأة، هي بمثابة تكريم لجميع النساء في المغرب والعالم، وخاصة بعض النساء المناضلات اللواتي استطعن الوصول إلى مراكز القرار بتفانيهن وإجتهادهن في العمل سواء الاجتماعي أو الحقوقي والسياسي، بالإضافة إلى الاقتصادي”، مشيرة إلى أن “المرأة اليوم، أصبحت السياسية الطبيبة المهندسة الوزيرة والشرطية …،لكن النساء لازلن ينتظرن الكثير من أجل النهوض بأوضاع المرأة في المغرب، وخاصة في العالم القروي، لأن النساء يعيشن في ظروف قاسية ويحتاجن إلى تحسين أوضاعهن وتوفير الظروف الصحية والعيش الكريم”.

وأضافت الناشطة الحقوقية، بأن “النساء المغربيات يطالبن اليوم بإنصافهن من بعض الاعتداءات التي يتعرضن لها، سواء من طرف أزواجهن في بيت الزوجية أو في الشارع، بالإضافة إلى العمل”، مبرزة على أن “النساء في العالم القروي، رغم التطور الذي يشهده العالم إلا أن وضعيتهن لم تتغير كثيرا عن السابق فالمرأة القروية اليوم تطالب السلطات بتوفير لها فرص العمل وتقريب المستشفيات والمستوصفات إلى العالم القروي، لأن بعض المناطق القروية الجبلية تشهد وفيات العديد من النساء الحاملات قبل وضع المولود، بفعل انعدام المستشفيات وبعدها الذي يتطلب مسافة طويلة للوصول”.

وأوضحت زهرة أزرو، بأن “انعدام المستشفيات في بعض القرى بالمغرب يعتبر وصمة عار، وخاصة بالنسبة لتقدم الذي يشهده المغرب في كافة المجالات”.

إقرأ أيضا

وتابعت المتحدثة ذاتها، قائلة: “المرأة المغربية اكتسحت جميع الميادين، التعليم والقضاء والطب والطيران وما أدراك ما الأمن، حيث تألقت واستطاعت أن تفرض نفسها إلى جانب الرجل بتكوينها العلمي والأكاديمي، وتجربة كوفيد 19 أتبث أهمية وجود النساء في مجال الطب، حيث أظهرن على خبرة قوية وتكوين عالي في علاج المرضى، يكفي فقط أن تعطى لهن الفرصة السانحة لأن المرأة المغربية تطمح دائما من أجل تقديم الأفضل”.

وفي أخر الحوار، هنئت الفاعلة الجمعوية، زهرة أزرو، جميع النساء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وأشارت إلى أن “هذا اليوم يقتضي وقفة تأمل وتقييم لما تم إنجازه لحدود اليوم.  والهدف من هذا الفعل تعزيز المكتسبات التي تم تحصيلها من طرف النساء المغربيات، مؤكدة على أنه ” يجب الانخراط جميعا من أجل تقديم الأفضل للنساء بالأفعال وليس بالأقوال فقط، لأن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت…”.

انتقل إلى أعلى