يقرأ حاليا
في لقاء مع وزير التجارة.. أرباب المقاهي والمطاعم يطالبون بحل مشاكل القطاع
FR

في لقاء مع وزير التجارة.. أرباب المقاهي والمطاعم يطالبون بحل مشاكل القطاع

عقد وزير التجارة والصناعة، رياض مزور، يوم أمس الثلاثاء، اجتماعا مع ممثلي الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، حيث جرى خلال هذا اللقاء تدارس الإكراهات التي يعاني منها القطاع”.

 

وفي هذا الإطار، يقول نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بأن “طلب لقاء وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، كان بناء على الإغلاقات المخيفة التي أصبحت تعرفها وحدات قطاع المقاهي والمطاعم بالمملكة، علاوة على عملية الحجز التي عمت الحسابات والأصول التجارية لجل المهنيين والمستثمرين المغاربة في مختلف المؤسسات”.

وأكد نور الدين الحراق، في تصريح خص به “نقاش 21″، بأن “وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، نبههم خلال الاجتماع إلى مرحلة الخطر التي وصل إليها قطاع المقاهي والمطاعم”، مشيرا إلى أن “اللقاء تطرق إلى أهم نقط جدول الأعمال المتمثلة في الغرامات والذعائر التي توصل بها المهنيون في مختلف ربوع الوطن، بالإضافة إلى التعسفات التي يمارسها بعض مراقبي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على المهنيين”.

وتابع المتحدث نفسه، بأن “وزير الصناعة والتجارة أبلغ ممثلي الجمعية الوطنية للأرباب المقاهي والمطاعم بما قام به ولا زال يقوم به مع رؤساء الجماعات المحلية، من مراجعات خيالية الرسوم الجماعية في عدد كبير من المدن بالمملكة”.

وأضاف نور الدين الحراق، بأن “رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، تفاعل بشكل إيجابي مع ما طرحته الجمعية على طاولة النقاش، بل أكثر من ذلك تفهم ما عاشه ويعيشه المهنيون من إكراهات وصعوبات خلفتها جائحة كوفيد 19”.

إقرأ أيضا

وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بأن “رياض مزور أخد بعين الاعتبار جميع المقترحات التي تطرق لها أرباب المقاهي والمطاعم خلال النقاش، أبرزها إخراج دراسة إستراتيجية للقطاع إلى الوجود، بالإضافة إلى ترتيب لقاء مشترك مع كل الوزارات والمؤسسات المعنية بالقطاع”.

وأشار الحراق، في ختام حديته إلى أن “قطاع المقاهي والمطاعم لازال يتخبط في مجموعة من المشاكل وتواجهه مجموعة من الإكراهات، ولم يتعافى بعد، بل وصل إلى مرحلة الخطر مباشرة بعد مرحلة فيروس كورونا، حيث تلقى القطاع ضربات موجعة من كل الجهات، تزامنت مع موجة الغلاء التي تعرفها كل المواد الأولية الأساسية بالمملكة”.

انتقل إلى أعلى