يقرأ حاليا
من بينهم مغربية.. عدد قتلى زلزال تركيا المدمر يقترب من عتبة 7000 والجرحى يتجاوزون 38 ألفا
FR

من بينهم مغربية.. عدد قتلى زلزال تركيا المدمر يقترب من عتبة 7000 والجرحى يتجاوزون 38 ألفا

أعلنت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، صباح اليوم الأربعاء، أن عدد قتلى الزلزال العنيف الذي هز جنوب البلاد أول أمس الاثنين، يقترب من عتبة 7000، والجرحى يتجاوزون 38 ألفا.

 

وكشفت الوكالة، في ندوتها الصحفية الصباحية بأنقرة، أن عدد القتلى بلغ 6957، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 38 ألفا و224، وذلك بعد مرور أكثر من 48 ساعة على الكارثة. من جهة أخرى، أفادت الرئاسة التركية بأن رئيس البلاد سيتوجه اليوم إلى منطقة الزلزال للقيام بجولة تفقدية.

وفي نفس السياق، أفادت سفارة المملكة المغربية بأنقرة، مساء  أمس الثلاثاء، بتسجيل أول حالة وفاة في صفوف المواطنين المغاربة القاطنين بتركيا، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد، أمس الإثنين.

وأوضحت التمثيلية الدبلوماسية، أن مواطنة مغربية، (ح.م) 51 سنة، لقيت حتفها بمدينة أنطاكية، عاصمة إقليم هاتاي بجنوب تركيا. وأضاف المصدر أن الراحلة كانت متزوجة بمواطن تركي.

من جهة أخرى، أشارت سفارة المملكة بأنقرة إلى أن ابن الراحلة (16 عاما)، الذي تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لجروح خفيفة، وهو الآن بصحة جيدة. يذكر أن زلزالا عنيفا، بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، مما خلف دمارا واسعا بعدد من الولايات وحصيلة بشرية ثقيلة.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، فتح جميع المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزال أمام المنكوبين.

وقال أكار إن القوات المسلحة التركية أرسلت أكثر من 200 مستشفى ميداني إلى المناطق المنكوبة.

يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.

إقرأ أيضا

وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.

وإلى غاية اللحظة، تم تسجيل 684 هزة ارتدادية في المنطقة وفقا للسلطات. وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حدادا رسميا لمدة سبعة أيام وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.

وفي سوريا المجاورة، التي عانت هي الأخرى من تداعيات الزلزال المروع، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 2000 قتيل وقرابة 4000 مصابا.

انتقل إلى أعلى