يقرأ حاليا
الطالبي العلمي يقصف البرلمان الأوروبي: تحتضنون من يهلل ويمجد الإرهاب!
FR

الطالبي العلمي يقصف البرلمان الأوروبي: تحتضنون من يهلل ويمجد الإرهاب!

أكد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، مساء اليوم الأربعاء،على الإدانة الشديدة التي وجهها البرلمان المغربي بغرفتيه لما صَدَرَ ويصدر عن البرلمان الأوروبي، سواءً في صيغة ما يُسَمى بالتوصيات أو القرارات، أو المبادرات، أو النقاش الذي يستهدف المملكة المغربية.

.
وفي هذا السياق يقول رشيد الطالبي بأن حرية التعبير والرأي في المغرب، مَا مِنْ أحد (إلا مَنْ لَهُ سُوءُ نية) يُشكك في أن المغرب دولةٌ منظمة، دولةُ حقٍّ وقانون، دولةُ مؤسساتٍ، ودولةُ ديمقراطية، ديمقراطية مؤسساتية، تُمَارس عن طريق الأحزاب والنقابات من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة مشيرا إلى أن وأحزاب السياسية المغربية لاَ تَقِلَّ عَراقَةً وأصالة ومصداقية عن الأحزاب الأوروبية.

وأضاف رئيس مجلس النواب على أن الحياة الديمقراطية بالمغرب تواكبها وتراقبها صحافة حرة، متعددة، ناقدة. والمراقبون، بِمَن فِيهم الأوروبيون، يُدركونَ، فَرَادَةَ النموذج المغربي في المحيط الإقليمي. مشيرا إلى أن هذه الصحافةُ، بما فيها الصحافة المعارضة الحزبية، والصحافة المستقلة استمرت في كل الظروف منذ فجر الاستقلال، وهي تساهم في صناعة الرأي العام.

وأبرز المتحدث نفسه، بأن مزاعم البرلمانيين الأوروبيين مردود عَلَيْها ، ومفضوحة. وما يغتني به المشهد الإعلامي والصحفي المغربي من عناوين، وما تؤطره الصحافة من نقاش عمومي حر ومتعدد، لا يحتاج إلى أن ندافعَ عنه، إذْ هُوَ في حد ذاته يحمل رسائل إثبات ذاته.

ومن جهة أخرى أكد رشيد الطالبي ، على إن الصحفيين المغاربة أنفسهم لا يقبلون، بأن يتم استعمال صفة الصحفي، ومكانة الصحفي، لارتكاب جرائم وجنايات ضد المجتمع، وخاصة الاستغلال الجنسي للنساء.

إقرأ أيضا

وتساءل رشيد الطالبي العلمي، عن الأسباب التي جعلت مؤسسة إعلامية مرئية في بلد الحرية وحقوق الإنسان بأن تقوم بعزل صحفي بارز ومتمكن، وإخضاعه للتحقيق الداخلي فقط لأنه نطق بكلمتين الصحراء مغربية دون أن تستنكر أيه جعة فرنسية هذا القمع في “بلد الحرية”.

وأضاف: كيف للبرلمان الأوروبي، أن يحتضن ويهلل، لمن يمجد الإرهاب والعنف، ويستغل ذلك في حملات إعلامية مدبرة ومنظمة، بعد أن يلبس أحد دعاة الإرهاب والعنف إِزَارَ الضحية المدافعة عن الحرية” يضيف الطالبي العلمي.

انتقل إلى أعلى