يقرأ حاليا
بعد الدار البيضاء.. المحمدية تمنع تجول العربات المجرورة في شوارع المدينة
FR

بعد الدار البيضاء.. المحمدية تمنع تجول العربات المجرورة في شوارع المدينة

أعلنت الجماعة الحضرية لمدينة المحمدية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، إصدار مقرر يروم إلى منع والقضاء على العربات المجرورة في شوارع المدينة، بحيث سيتم المصادقة على هذا المقرر الجديد خلال الدورة العادية لشهر فبراير المقبل، من أجل الحد من هذه الظاهرة، التي أصبحت تشوه الصورة العمرانية لمدينة الزهور.

 

وفي هذا السياق، يقول عبد المولى الكاني، فاعل جمعوي بمدينة المحمدية، إن “هذا القرار، نقطة إيجابية تحسب لرئيس الجماعة الحضرية بالمدينة،  مشيرا إلى أن “مشهد تجول العربات المجرورة في الأزقة والشوارع الرئيسية لمدينة الزهور، أصبح يعرقل حركة مرور السيارات والمواطنين بشكل كبير”، بالإضافة إلى “تلويث الشوارع بروث الحيوانات، التي تجر تلك العربات الخشبية”.

وأكد عبد المولى الكاني، في حديثه مع “نقاش 21”، بأن “قرار منع العربات المجرورة بمدينة الزهور، جاء بعد الشكايات الكثيرة التي تقدم بها ساكنة مدينة المحمدية، إلى رئاسة المجلس الحضاري من أجل التدخل للحد من هذه الظاهرة، التي إنتشرت بكثرة في الشوراع، علاوة على أن بعض أصحاب هذه العربات، يقومون بإتلاف حاويات الأزبال أو سرقتها، من أجل إستعمالها في جمع باقي النفايات الصالحة، وإعادة بيعها”.

وأضاف المتحدث نفسه، قائلا: “الجماعة الحضرية بمدينة المحمدية، مطالبة الأن، بتفعيل هذا القانون الجديد الذي أعلنت عنه في الوقت المحدد، من أجل الحد من هذا الوضع التريفي، الذي تعيشه مدينة المحمدية”، كما طالب الفاعل الجمعوي من السلطات بالمدينة، ب”العمل على إيجاد حلول للفئة الكبيرة التي تشتغل في هذا القطاع غير المهيكل، لأنها هذه الفئة تعتبر من الطبقة الفقيرة، التي تعيش ظروفا مادية واجتماعية صعبة”.

إقرأ أيضا

وشدد الفاعل الجمعوي، على “ضرورة إيجاد عمل لأصحاب العربات المجرورة والتنسيق مع الوحدات الصناعية بالمدينة على استقطاب عدد منهم، من أجل تفادي التحاقن الاجتماعي، الذي من المحتمل أن يحصل بينهم وبين الجماعة، وخاصة في ظل انتشار شبح البطالة، الذي يخيم على العديد من الشباب في المملكة”.

وأشار الفاعل الجمعوي، عبد المولى الكاني، بأن “أسباب انتشار ظاهرة العربات المجرورة في المدن، سواء المختصة في جمع بقايا الأزبال أو بيع الخضر والفواكه، لكونها لا تحتاج إلى الوثائق والبطاقات الرمادية والتأمين، الأمر الذي شجع الشباب الباطل في المدينة، على استعمالها كمصدر رزق يجني به قوت يومه”.

انتقل إلى أعلى