عبر رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت، عن استغرابه “من هذه الهجمة الإعلامية على قطر، البلد الذي أبدى جاهزيته لتنظيم المونديال قبل خمسة أشهر من انطلاق هذا المحفل العالمي، ورغم ذلك لازال هناك من يشك في قدرات قطر على تنظيم كأس العالم”.
وتابع المتحدث ذاته، في تصريح للصحافة الفرنسية، قائلا، “قطر جاهزة لتنظيم أكبر المحافل الرياضية، وأظهرت ذلك خلال يوم الافتتاح، الذي أبهر العالم”، مؤكدا بأنه “تفاجأ بالجانب السياسي الذي طبع هذه الحملة، التي كان مبالغا فيها، مشيرا الى ان فرنسا عادة ما تميل الى تهويل الامور، عند معالجتها لبعض القضايا”.
وأضاف نويل لوغريت، أن “هذه الحملة الإعلامية الغربية التي شنت على قطر، كانت مقصودة، بفعل القوانين التي أقرتها، خصوصا فيما يتعلق بمنع اللاعبين والجمهور من حمل شارات تروج للمثلية الجنسية” مشددا على “قطر يحق لها ان تحمي هويتها العربية المحافظة، مادام هذا المونديال على أراضيها”.
وختم رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حواره، مشيراً إلى “هذه الحملة الغير مفهومة، لم تؤثر على مجريات كأس العالم، والدليل على ذلك، امتلاء أرجاء الملعب بالألف من المشجعين، الذين كان همهم الأول تشجيع منتخبات بلادهم”.
