توصل المغرب مؤخرا بمعدات عسكرية جديدة، ويتعلق الأمر بطائرات مسيرة “drone”، من صنع إسرائيلي وصيني، تتميز بقدرات قتالية عالية، لتعزيز ترسانته الدفاعية في مواجهة التحديات الأمنية.
وبحسب ما كشفته المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية “Défense & Sécurité Internationale”، في عددها الأخير، فإن “المغرب عزز قدراته الدفاعية من خلال الحصول على عدد غير معروف من الطائرات المسيرة “وينج لونج-2” الصينية المتطورة، و150 طائرة بدون طيار من طرازي “واندرب” و”ثندرب” من اسرائيل”.
تتميز الطائرات الهجومية الثقيلة المسيرة “وينج لونج-2″، التي توصل بها المغرب من الصين، بقدرات عديدة تتعلق بالتجسس والاستخبارات وجمع المعطيات والمراقبة، وتستخدم كذلك في القيام بهجمات على الأهداف التي يسعى الجيش المغربي لاستهدافها. كما أنها تحلق لمسافات طويلة على ارتفاعات متوسطة، وتستطيع البقاء في الجو لمدة 20 دقيقة.
ونقل موقع “The Defense Post” عن وسائل إعلام إسبانية أن المملكة المغربية اشترت طائرات إسرائيلية من دون طيار للإقلاع والهبوط العمودي “واندرب” و”ثندرب” لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية. وتأتي هذه الصفقة بعد أن وقع البلدان اتفاقية عسكرية في عام 2021 بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
يمتلك سلاح الجو المغربي ترسانة متنوعة من الطائرات المسيرة UAV، بحيث أن المغرب كان قد وقع عقدا مع تركيا لشراء 36 طائرة درون قتالية من طراز “بيرقدار TB2″، واستلم بالفعل حوالي 25 من هذه الأجهزة، مع الإعجاب بقدراتها، إلا أنه يريد الحفاظ على تنوع مصادر الأسلحة في فروعه المختلفة.
