يقرأ حاليا
مربو الدجاج يدقون ناقوس الخطر: مصيرنا الإفلاس أو السجون
FR

مربو الدجاج يدقون ناقوس الخطر: مصيرنا الإفلاس أو السجون

دقت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللحم، ناقوس الخطر، مطالبة بتدخل سريع وعاجل بعيدا عن ما وصفته “الحسابات الضيقة” لإنصاف المربي المتضرر الأول من هذه السياسات المتبعة داخل الفدرالية والتي أدت بسكوتها وعدم تدخلها في تردي أوضاع المربي الذي تكبد خسائر مالية كبيرة أدت به إلى الإفلاس أو السجون”.

 

وأكد المجلس الوطني للجمعية في بلاغ توصلت  به “نقاش 21”، أن “تنفيذ واعتماد العقدة الأولى للمخطط الأخضر لم يحالفها النجاح لأن تطبيقها أعطى الأولوية لمساعدة الشركات على انجاز بعض المشاريع الكبرى ( مثلا المذابح الصناعية الكبرى ) التي لا تخدم مصالح كل المكونات، والتي لم تحقق الغاية التي أنشئت من أجلها وهي بالطبع الحفاظ على استقرار أثمان الدجاج وامتصاص فائض الإنتاج، وبالمناسبة نسائل الحكومة ومعها الفدرالية كيف يمكن لإنتاجنا وتكلفته تناهز 16 درهما، أن ينافس المنتج الأوروبي الذي يباع في الضيعات بأثمان لا تتجاوز 12.00 درهم “.

وجاء في البلاغ أن الجمعية قررت من خلال مجلسها الوطني التوجه إلى الرأي العام لاطلاعه على ما يجري داخل قطاع الدواجن سواء من خروقات وتجاوزات من طرف شركات الأعلاف والمحاضن بمباركة الفدرالية التي لا تحرك ساكنا لإيقاف النزيف الذي ينخر هذا القطاع وخصوصا معاناة المربي الذي لا يجد في هذه الفدرالية كل السند المطلوب لإنصافه تجاه مختلف الشركات الكبرى بحكم أن هذه الشركات هي التي تسيطر على دواليب هذه الفدرالية ولم تعر أي اهتمام لا لتنظيمات المربين ولا لمشاكلهم”.

وأشار البلاغ إلى أنه “في الوقت الذي نلاحظ فيه إقبال شركات الأعلاف على زيادات متتالية في أثمان الأعلاف خلال السنتين الأخيرتين، وبينما اليوم تعرف أثمان المواد الأولية المستعملة في تصنيع الأعلاف المركبة انخفاضا ملموسا وخصوصا في أثمان الذرة وفول الصويا ( 25% )على المستوى الدولي، نلاحظ غياب دور الفدرالية التام لإرغام مختلف شركات الأعلاف للأخذ بعين الاعتبار هذه التغيرات الدولية، لذلك فإننا نتساءل عن الأدوار الأساسية والحكيمة التي تقوم بها لجعل هذا القطاع يشتغل في ظروف جيدة خدمة لمصلحة المستهلك المغربي الذي يئن تحت وطأة الغلاء الفاحش في كل المواد الأساسية ومن بينها أثمان الدجاج”.

إقرأ أيضا

وفي ختام البلاغ، ناشدت الجمعية الوطنية المسؤولين مرة أخرى بالتدخل السريع والموضوعي بعيدا عن كل الحسابات الضيقة لإنصاف المربي المتضرر الأول من هذه السياسات المتبعة داخل الفدرالية والتي أدت بسكوتها وعدم تدخلها في تردي أوضاع المربي الذي تكبد خسائر مالية كبيرة أدت به إلى الإفلاس أو السجون .

انتقل إلى أعلى