أكد مصدر مطلع لنقاش21 أن سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قاطع مشاورات أخنوش التي تجري أطوارها منذ صبيحة اليوم الأربعاء، وذلك بالرغم من توجيه رئيس التجمعيين دعوة له.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأمانة العامة للمصباح اعتبرت أن اللقاء لن يكون ذي جدوى ولن يتضمن عرضا قابلا للنقاش بخصوص تشكيل الأغلبية المقبلة، “لذلك فحضور حزبنا في هذا اللقاء سيكون بدون معنى”.
وأضاف المتحدث ذاته “ما هي الفائدة من التوجه لمقر حزب الحمامة بعد أن عبرت قيادة البيجيدي عن رأيها بخصوص نتائج الإنتخابات والظروف التي تمت فيها تلك الإستحقاقات”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية قد أصدر موقفا يستنكر من خلاله النتائج التي حصل عليها حزب التجمع الوطني للأحرار، موجها له اتهامات باستعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين والمرشحين، كما انتقد منع بعض مرشحيه في عدد من المكاتب من محاضر التصويت.
ومن جهة أخرى يعيش أعضاء الحزب حالة من الذهول بسبب السقوط الإنتخابي الكبير الذي عاشه المصباح خلال هذه الإستحقاقات حيث انتقل من 125 مقعدا في الإنتخابات الماضية إلى 13 مقعدا خلال انتخابات 2021.
