وصف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، النتائج المحصل عليها في الإنتخابات التشريعية ب”نجاح المغاربة” وبالإنتصار للديموقراطية.
وقال عزيز أخنوش في أول تصريح رسمي بعد تصدر حزبه لنتائج الانتخابات التشريعية، يومه الخميس 9 شتنبر في مقر الحزب بحي الرياض، أن الإرتفاع النوعي في نسبة المشاكرة في ظل حالة الطوارئ يعبر عن تشبث المغاربة بالمسار الديموقراطي للبلاد. كما أن المستوى القياسي للوافدين على صناديق الإقتراع بلغ أكثر من 8 مليون ناخب وهو “تعبير عن الإرادة الشعبية في التغيير”.
“نحن مستعدون للعمل بكل جدية ومسؤولية مع الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والأهداف” يزيد أخنوش في السياق ذاته “إن الخيط النابض لمشروع الأحرار هو تقديم البديل الذي يتوق إليه المغاربة، لم نأت يوما لهذا الحزب من أجل مواجهة تيار معين، وإنما كانت تطلعاتنا هي بناء حزب قوي يرقى لتطلعات المواطنين المغاربة”.
وتصدر حزب التجمع الوطني الأحرار نتائج الانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها يوم 8 شتنبر الجاري، وذلك ب97 مقعدا برلمانيا، بحسب الإعلان الرسمي لوزارة الداخلية.
“ينتظرنا عمل جبار يتطلب تخليق الحياة العامة وتحسين مكتسبات دولة الحق والقانون وضمان تكافئ الفرص بين جميع المواطنين والمواطنات. سنعمل بجد وتفاني من أجل تحسين حياة كل مواطن، لن نترك مجالا للتفرقة، ولا للجمود، ولا للتهاون” يقول أخنوش، مؤكدا على أن نجاح الحزب هو “فرصة إنعاش التشغيل وتحسين الصحة والتعليم، والعمل بجدية من أجل استرجاع الكرامة والثقة بين المواطن والإدارة”.
