يقرأ حاليا
فيديو. أفتاتي في حوار خاص: “القاسم الإنتخابي الجديد قاسم إنقلابي”
FR

فيديو. أفتاتي في حوار خاص: “القاسم الإنتخابي الجديد قاسم إنقلابي”

في حوار أجرته نقاش21 مع عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، كشف الأخير أن عجز حزبه عن محاربة الفساد يعود لما وصفه بالسياق الذي يعيشه المغرب والذي لا يمكن أي حزب من تنزيل برامجه الإصلاحية، متهما “الممانعين” وما وصفها بالدولة العميقة بالوقوف في وجه محاربة الفساد.

وتحدث بنبرة يائسة عن مستقبل الفساد في المغرب، حين قال أن “المفسدين” يستعملون حتى المؤسسات الدستورية من أجل أغراضهم، مذكرا بتقرير لجنة تقصي الحقائق حول المحروقات التي أنجزها النواب قبل سنوات.

وأوضح المتحدث أن الجواب عن سؤال أين الثروة الذي انتظره المغاربة طويلا، يوجد بين كفي بضع عائلات في المغرب تستحوذ على ثروة المغاربة، ولا رغبة لها في اقتسام السلطة ولا الثروة، وتركزهما بين يديها بوسائل غير ديموقراطية، و “هناك أحزاب سياسية بيعت لهم وأسندت لهم”.

“هناك  مفترسون لا يؤمنون باقتصاد السوق، ولا بالليبرالية، وهمهم مصالحهم ومصالح فروعهم، يشتغلون بالشيكات والمال، وأنا أشم رائحة المحروقات في هذه الأموال المستعملة بكثافة لاستمالة الناس” يقول القيادي البيجيدي.

وجوابا على سؤال الصحفية حول دور المصباح في محاربة كل هذه المشاكل التي يتحدث عنها قياديو الحزب في كل مناسبة، علما أن حزبه تحمل المسؤولية لولايتين متتاليتين، قال “نحن لسنا في سويسرا” معتبرا أن المناخ في المغرب يحاصر الأحزاب الوطنية، في ظل هشاشة ديموقراطية والتفاف على إرادة المواطنين، مذكرا في هذا السياق بجدل القاسم الإنتخابي الجديد الذي أقام الحزب الدنيا ولم يقعدها بسببه، وتوالت مداخلات نوابه تحت قبة البرلمان تصفه بـ “القاسم الإنقلابي”، الذي سيبلقن المشهد السياسي، وسيمنع تشكيل أي حكومة قوية ومنسجمة.

ورفض المتحدث الإتهامات الموجهة لقيادة الحزب بسبب “تحكمها” في الترشيحات في عدد من الفروع وتغييبها للديموقراطية الداخلية، خاصة في فروع استاء فيها الكتاب المحليون بسبب تزكية إسم متابع قضائيا، فنجم عن ذلك استقالة جماعية لمعظم المسؤولين المحليين الذي احتجوا على ضرب الأمانة العامة اللائحة التي رفعها القواعد عرض الحائط وتمسكها بمرشحها.

إقرأ أيضا

كما أجاب أفتاتي باحتشام على موضوع إقصاء قيادات بالحزب يصفها البعص بالممانعة أو الأصوات المعارضة للأمانة العامة، معتبرا أن حزبه لا يعاني من السلطوية، وإنما هي المساطر والمحاضر القانونية المتحكم الوحيد في عملية اختيار وتزكية المرشحين.

وختم أفتاتي بالحديث عن التقارب بين البيجيدي والبام بعدما كان الأخير خطا أحمرا لا يمكن الإشتغال معه، مؤكدا أنه “لا يوجد أي تحالف من هذا القبيل وإنما هي لقاءات عادية تمت بطلب من الأمين العام للأصالة والمعاصرة، “أما البؤس فسيظل كذلك إلى الأبد بالنسبة للقيادي البيجدي”.

 

انتقل إلى أعلى