يقرأ حاليا
فيديو. حوار حصري: ولد الرشيد يرد على اتهامات الهيمنة ويتحدث عن العمل الدبلوماسي في الصحراء
FR

فيديو. حوار حصري: ولد الرشيد يرد على اتهامات الهيمنة ويتحدث عن العمل الدبلوماسي في الصحراء

انتقلت بكم كاميرا نقاش21 في هذا الحوار إلى مدينة العيون لمحاورة سيدي حمدي ولد الرشيد، القيادي الإستقلالي ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء، المنحدر من قبيلة “الركيبات” حيث يبسط “آل الرشيد” يدهم، ويحققون فوزهم الإنتخابي تاريخيا.

بالنسبة لولد الرشيد، فالمملكة المغربية تعيش وضعية مريحة فيما يهم قضية وحدتها الترابية، على المستوى الدولي، والإفريقي والوطني، منوها بالدور الذي يلعبه الملك محمد السادس لمد الجسور بين المغرب والجارة الجزائر لرأب الصدع وتصحيح أخطاء المسؤولين الجزائريين، وهو الأمر الذي عبر عنه في خطابه الأخير بمناسبة عيد العرش، حيث كان واضحا حينما أكد أنه لا أحد  يتحمل المسؤولية فيما يهم “النزاع”.

وأبدى المسؤول الإستقلالي ارتياحه بتوقيع الاتفاق الثلاثي “المغرب، أمريكا، إسرائيل”، وفتح القنصليات واستقبال الوفود الديبلوماسية بالمناطق الجنوبية، وهو وضع غير الأوضاع  للأحسن، يقول ولد الرشيد، حيث بات التواصل في أعلى مستوياته، مع الدبلوماسيين، وهو أمر جديد بالنسبة لمدينة في “طور النشأة” كما وصفها، رفع من معنويات أصحاب القضية المدافعين عن سيادة المغرب على صحرائه، وأعطى مصداقية أكبر لهم ولخطابهم. “لقد أصبح هناك عمل دبلوماسي على الأرض”، يقول القيادي الإستقلالي.

وبالحديث دائما على قضية الصحراء، ومقترح الحكم الذاتي يبرز ولد الرشيد الدور المحوري لورش الجهوية المتقدمة الذي أطلقه المغرب قبل عدة سنوات، وهو ورش يرى أنه يحتاج للمزيد من الوقت وللتدرج من أجل تنزيله بشكل حقيقي، لما يلزمه من كلفة مالية وبشرية ومنظومة قانونية توضح الإختصاصات وصلاحيات المسؤول الترابي على مستوى الجهة بشكل واضح يمكنه من التدخل في عدد من الملفات والمؤسسات.

ومن جهة أخرى انتقد ولد الرشيد في هذا الحوار الأطروحة القائلة ببروز نظام عالمي جديد تكتسح فيها “السلطوية” المساحة الأكبر، معتبرا الحديث عن تقييد الحريات والحقوق الذي شهدته مرحلة الجائحة كلاما مبالغا فيه، فبالنسبة له ينبغي التشديد أكثر على حركة المواطنين، تجنبا لارتفاع حصيلة الإصابات والتسبب في انهيار المنظومة الصحية، خاصة في ظل تفرق الموارد البشرية الطبية على مختلف المصالح لمواجهة الأمراض المزمنة وتقديم الخدمات للمرضى بأمراض أخرى خطيرة تلزمها العناية.

وعن الوضع الداخلي لحزب الإستقلال، في إطار الإستعداد للإنتخابات المقبلة، أكد ولد الرشيد أن الحزب، خاصة في الأقاليم الجنوبية، عازم على تحقيق نتائج متقدمة، رافضا اتهامات البعض لعائلة ولد الرشيد بالهيمنة على مختلف المؤسسات بالمنطقة، معتبرا الأمر اهتماما شعبيا بشخصيات تفرزها صناديق الإقتراع بفعل اشتغالها على مشاريع تعود بالنفع على الساكنة.

إقرأ أيضا

 

 

 

انتقل إلى أعلى