يقرأ حاليا
بين صحة المغاربة والأمن الطاقي.. مسؤول سابق يوضح لـ”نقاش21″ معضلة الغبار الأسود
FR

بين صحة المغاربة والأمن الطاقي.. مسؤول سابق يوضح لـ”نقاش21″ معضلة الغبار الأسود

“أسر تختنق ومستشفيات ممتلئة بسبب أمراض الحساسية والربو، عنوان المشهد بمدينة القنيطرة”، يقول مسؤول سابق بالمجلس الجماعي في اتصال مع “نقاش21″، وذلك بسبب الممطالة في حل المعضلة المرتبطة بالغبار الأسود الناتج عن محطة توليد الكهرباء.

 

وبحسب المصدر ذاته، فقد تم اتخاذ قرار سابق بتوقيف عمل المحطة سنة 2018، بسبب نهاية الخدمة، إلا أن التصعيدات التي قامت بها الجزائر بقطعها لإمدادات الغاز دفع المسؤولين لإعادة تشغيلها، بغاية تحقيق الاكتفاء الطاقي.

وأضاف المتحدث “سبق أن ناقشنا الموضوع مع مسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء، فأوضحوا أن الدولة لا يمكنها توقيف عمل المحطة لأسباب متعلقة بالأمن الطاقي” مشيرين في نفس الوقت إلى تحدي الكلفة المالية اللازمة من أجل إصلاح المدخنات التي ينبعث منها الغاز”.

في المقابل تصطدم حاجة الدولة لتحقيق الأمن الطاقي، بتهديد صحة مئات الأسر التي تعاني في صمت، خاصة خلال فترات الخريف والشتاء حيث تزيد الأمراض المرتبطة بهذه الفصول من حدة معاناتهم الصحية الدائمة.

إقرأ أيضا

ويعتبر منتخبون في المدينة ذاتها أن ما ستخسره الدولة من أجل صحة المواطنين في حال عدم التدخل بشكل عاجل سيكلفها أيضا ميزانية ضخمة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي لا تعوض، إذ يرى باحثون أن استمرار هذا المشكل لعقد آخر ستنجم عنه كارثة صحية بامتياز.

وسبق أن نبه نواب برلمانيون المسؤولين في الوزارة المعنية إلى ضرورة التدخل، فيما تتصاعد الدعوات في ظل الولاية الحكومية الحالية من أجل حث وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على وضح حد لهذا المشكل.

انتقل إلى أعلى