على المستوى العالمي.
قد يكون عام 2022 هو عام نهاية جائحة كوفيد 19، أو قبل الأخير، ولكن بالتأكيد ليس عام نهاية الفيروس نفسه.
• ثلاثة سيناريوهات رئيسية للخروج من الجائحة. سيناريو كارثي، ظهر متحور او فيروس هجين أكثر فتكا. سيناريو مسلسل من المتحورات والموجات. سيناريو ثالث أكثر تفاؤلا وأكثر احتمالا. تحول الفيروس الة موسمي.
ستقلل المناعة السكانية وظهور أدوية مضادة لكوفيد فعالة، من الحالات الحرجة.
• تطعيم 70٪ من سكان جميع البلدان بحلول منتصف عام 2022 من أجل الخروج من الجائحة
• ستعود المناقشات حول رفع براءات الاختراع، ولا عدالة توزيع اللقاحات، والتردد اللقاحي، وجائحة الاخبار الزائفة، إلى طاولة المناقشات في أوائل عام 2022
سنة 2022 ستشهد غضب واحتجاجات الملقحين.
• سنة 2022 ستكون سنة جواز اللقاح واجبارية التطعيم بالنسبة لعدد من الفئات المهنية والاجتماعية.
ستظل مراقبة الحدود واشتراطات السفر قائمة خلال سنتي 2022 و 2023.
• وسيتوقف الانتعاش الاقتصادي لكل بلد على معدلات التغطية بالتلقيح والتحكم في تفشي الفيروس والمتحورات.
على مستوى المغرب.
في المغرب، ستكون الأسابيع الثمانية إلى العشرة الأولى من سنة 2022 صعبة بسبب الموجة الحالية
• ازدياد الحالات بشكل كبير ومتسارع سيشكل تهديدا للمنظومة الصحية ببلادنا
• ستكون السلطات الوصية مضطرة لاتخاذ تدابير تقييدية للحياة الاجتماعية والاقتصاد والمدرسة.
سيشهد فصل الربيع تحسنا كبيرا في الوضع
• إعادة إطلاق التلقيح بسرعة وقوة شرط أساسي لتحرير النظام الصحي والساكنة والاقتصاد والمدرسة من قبضة الفيروس وطفراته.
• الجرعة الثالثة حجر الزاوية في هده المعركة.
ستعتمد حماية الأطفال، ولا سيما تعليمهم على احترام التدابير الوقائية والتلقيح الواسع للبالغين، لكنها ستتطلب بالتأكيد تطعيم الأطفال دون سن 12 عاما.
سيستمر الفيروس في الانتشار، ولكن دون تأثير مجتمعي خطير طالما أن الأشكال الحرجة ستكون اقل عددا ويمكن تدبيرها بسهولة أكبر.
سيشرع المغرب في إنتاج اللقاحات المضادة لكوفيد 19 التي ستساعده وتساعد أفريقيا على تحصين أفضل والانطلاق من جديد بعد الجائحة.
