يقرأ حاليا
بعد سطات.. تفاصيل فضحية “الجنس مقابل النقط” بجامعة وجدة
FR

بعد سطات.. تفاصيل فضحية “الجنس مقابل النقط” بجامعة وجدة

بعد أسابيع من فضحية “الجنس مقابل “النقط، التي تردد صداها في كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بسطات، انفجرت من جديدة فضيحة جديدة على نفس المنوال، وهذه المرة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة، وبطلها أستاذ بمدرسة ENCG”.

 

وحسب الدردشات التي توصل بها “نقاش 21” بين الأستاذ والطالبة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فإن “الأستاذ حاول مرات عدة الإطاحة بطالبته عبر الترهيب والترغيب، من أجل محاولة منه إشباع نزواته الجنسية”.

 واثر هذا، خرج يوم أمس الثلاثاء، العشرات من الطلبة والطالبات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير  في وقفة احتجاجية أمام المدرسة للتعبير عن رفضهم للتحرش والسكوت عن الممارسات التي يتحدث الطلبة فيما بينهم عنها، وتكون عدد من الطالبات ضحية لها”.

وفي هذا السياق،  وجهت نجوى كوكوس، البرلمانية عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول “ظاهرة التحرش والابتزاز مقابل النقط في الوسط الجامعي والمدارس العليا”.

وجاء في السؤال الشفوي، “انفجرت منذ أيام مجموعة من الفضائح سواء بكلية الحقوق بمدينة سطات، واليوم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة وجدة من طرف ضحايا الابتزاز والتحرش، وهن طالبات بهذه المؤسسات يمارس عليهن الضغط مقابل النقط، وهو ما يمس بحرمة الحرم الجامعي والمدرسي، رغم قلتها أو شذوذها، إلا أننا لا يمكننا السكوت عليها”.

إقرأ أيضا

ومن جهتها، استنكرت  الجامعة، “السلوك الشائن”، ووعدت بتفعيل خط أخضر للتبليغ عن حوادث التحرش، وأيضا تخصيص بريد خاص بتلقي الشكاوى بهذه القضايا. كما تعهدت بمساعدة الضحايا من جميع النواحي، مؤكدة بأنها “ستحفظ كرامة طالباتها إذا ثبتت صحة” الاتهامات.  

 كما قررت جامعة محمد الأول بوجدة، إحداث لجنة للاستماع، يُفترض أن تتلقى شهادات من طالبات تعرضن للتحرش الجنسي من لدن أساتذة جامعيين. اللجنة ستتشكل، بحسب بيان، من “أستاذات متخصصات، وطبيبة نفسانية”.

انتقل إلى أعلى