يقرأ حاليا
توقيف المصرحات في ملف “الجنس مقابل النقط”
FR

توقيف المصرحات في ملف “الجنس مقابل النقط”

لازالت قضية “الجنس مقابل النقط” تلقي بتداعياتها على جامعة سطات، حيث علمت “نقاش21” أنه تم طرد طالبات مصرحات في ملف هذه القضية، وهو ما دفع بعض هيئات المجتمع المدني للتدخل لمطالبة رئيسة الجامعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ملفهن.

 

في هذا السياق استنكرت “حركة معا” في مراسلة حصلت عليها “نقاش21″، تعريض الطالبات لعقوبات بعد تصريحهن في الملف لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك بسبب محاضر قيل إنها كيدية ساهمت في توقيف مسارهن العلمي الذي كان رهينا بتلبية نزوات بعض المتهمين في الملف، بحسب المصدر ذاته.
وطالبت الحركة المذكورة بدراسة حالة طالبات “ضحايا”  للأستاذ (ع.م) أستاذ تاريخ الفكر السياسي، والمتابع في حالة اعتقال بالسجن الفلاحي علي مومن، من أجل إحقاق الحق.
وبعد وقوف التحقيقات الأمنية على أن تحرير محاضر الغش كانت وسيلة لاستدراج الطالبات، والانتقام منهن “فإننا ندعوكم إلى البحث في حقيقة “حالة الغش” للطالبات اللواتي نراسلك من أجلهن، وذلك لإنقاذهن من ضياع مستقبلهن الجامعي” تضيف المراسلة.
ووصف المنسق الإقليمي لحركة “معا” السياسية- فرع سطات، هذه الواقعة  بالفضيحة الدولية التي وصلت إليها كلية العلوم القانونية والسياسية، وكلية الاقتصاد والتدبير، التابعتين على التوالي لجامعة الحسن الأول، بسبب أساتذة متابعين أمام المحكمة الابتدائية بسطات، ومحكمة الاستئناف بنفس المدينة.
ودعت الهيئة ذاتها “لتطهير جامعة الحسن الأول-سطـات من الممارسات الدخيلة على التعليم العالي بشكل خاص، والحياة العام بشكل عام”.
انتقل إلى أعلى